مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٦٤
قلت أي جعل فيها الماء وسقاية الماء معروفة والسقاية التي في القرآن قالوا الصواع الذي كان الملك يشرب فيه س ك ب سكب الماء صبه وبابه نصر وماء مسكوب أي جار على وجه الأرض من غير حفر وسكب الماء بنفسه انصب وبابه دخل وتسكابا أيضا وانسكب مثله وماء أسكوب بضم الهمزة وماء سكب أي مسكوب وصف بالمصدر كماء صب وماء غور س ك ت سكت بابه دخل ونصر وسكاتا أيضا بالضم وسكت الغضب سكن والسكتة بالضم كل شئ أسكت به صبيا أو غيره وبالفتح داء والسكيت بالكسر والتشديد والساكوت الدائم السكوت والسكيت بوزن الكميت آخر خيل الحلبة وقد يشدد كافة س ك ر السكران ضد الصاحي والجمع سكرى وسكارى بفتح السين وضمها والمرأة سكرى ولغة في بني أسد سكرانة وسكر من باب طرب والاسم السكر بالضم وأسكره الشراب والمسكير كثير السكر والسكير بالتشديد الدائم السكر والتساكر أن يري من نفسه ذلك وليس به والسكر بفتحتين نبيذ التمر وفي التنزيل * (وتتخذون منه سكرا * (وسكرة الموت شدته وسكر النهر سده وبابه نصر والسكر بالكسر العرم وهو المسناة وقوله تعالى * (سكرت أبصارنا * (أي حبست عن النظر وحيرت وقيل غطيت وغشيت وقرأها الحسن مخففة وفسرها سخرت والسكر فارسي معرب واحدته سكرة س ك ف الإسكاف واحد الأساكفة والأسكوف لغة فيه وقول من قال كل صانع عند العرب إسكاف فغير معروف وقول الشماخ وشعبتا ميس براها إسكاف إنما على التوهم كما قال آخر ولم تذق من البقول فستقا وأسكفة الباب عتبته س ك ك السك المسمار واستكت مسامعه أي صمت وضاقت والسكة حديدة تحرث بها الأرض والسكة أيضا الطريقة المصطفة من النخل ومنه قولهم * (خير المال مهرة مأمورة أو سكة مأبورة * (أي ملقحة قلت هذا حديث ذكره المحدثون وأئمة اللغة عن النبي صلى الله عليه وسلم والجوهري أيضا ذكره في أ م ر وقال وفي الحديث وكان الأصمعي يقول السكة هنا الحديدة التي يحرث بها ومأبورة مصلحة قال ومعنى هذا الكلام خير المال نتاج أو زرع والسكة أيضا الزقاق وسكة الدراهم هي المنقوشة والسك من الطيب عربي س ك ن سكن الشئ من باب دخل والسكينة الوداع والوقار وسك داره يسكنها بالضم سكنى وأسكنها غيره إسكانا والاسم من هذا السكنى كالعتبى اسم من الأعتاب والسكان جمع ساكن والسكان أيضا ذنب السفينة والمسكن بكسر الكاف المنزل والبيت وأهل الحجاز يفتحون الكاف والسكن بوزن الجفن أهل الدار وفي الحديث * (حتى إن الرمانة تشبع السكن * (والسكن بفتحتين النار والسك أيضا كل ما سكنت إليه والمسكين الفقير وتمام الكلام فيه سبق في ف ق ر وقد يكون بمعنى الذلة والضعف يقال تسكن وتمسكن كما قالوا تمدرع وتمندل من المدرعة والمنديل وهو شاذ وقياسه تسكن وتدرع وتندل مثل تشجع وتحلم وفي الحديث * (ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان وإنما المسكين الذي لا يسأل ولا يفطن له فيعطى * (والمرأة مسكينة ومسكين أيضا وإنما
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست