مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٥٨
وبابه طرب ورجل سادم نادم وسدمان ندمان وقيل هو اتباع س د ن السادن خادم الكعبة وبيت الأصنام والجمع السدنة وقد سدن من باب نصر وكتب س د ى السدى بفتح السين ضد اللحمة والسداة مثله تقول منه أسدي الثوب والسدي بالضم المهمل يقال إبل سدى أي مهملة وبعضهم يقول سدى بالفتح وأسداها أهملها والسادي السادس بإبدال السين ياء س ر ب السارب الذاهب على وجهه في الأرض ومنه قوله تعالى * (وسارب بالنهار * (أي ظاهر وبابه دخل والسرب بالكسر النفس يقال فلان آمن في سربه أي في نفسه وهو أيضا القطيع من القطا والظباء والوحش والخيل والحمر والنساء والسرب بفتحتين بيت في الأرض وانسرب الحيوان وتسرب دخل فيه قلت ومنه قوله تعالى * (فاتخذ سبيله في البحر سربا * (والسراب الذي تراه نصف النهار كأنه ماء س ر ب ل السربال القميص وسربله فتسربل أي ألبسه السربال س ر ج السرج الرحل وقد أسرجت الدابة والسراج المصباح والمسرجة بوزن المتربة التي فيها الفتيلة والدهن س ر ج ن السرجين بالكسر معرب لأنه ليس في الكلام فعيل بالفتح ويقال سرقين أيضا س ر ح السرح بوزن الشرح المال السائم وسرح الماشية من باب قطع وسرحت بنفسها من باب خضع تقول سرحت بالغداة وراحت بالعشي يقال ماله سارحة ولا رائحة أي شئ وتسريح المرأة تطليقها والاسم السراح بالفتح وتسريح الشعر إرساله وحله قبل المشط والسرح أيضا شجر عظام طوال الواحدة سرحة والسرحان بالكسر الذئب وجمعه سراحين والأنثى سرحانة س ر د درع مسرودة ومسردة بالتشديد فقيل سردها نسجها وهو تداخل الحلق بعضها في بعض وقيل السرد الثقب والمسرودة المثقوبة وفلان يسرد الحديث إذا كان جيد السياله وسرد الصوم تابعه وقولهم في الأشهر الحرم ثلاثة سرد أي متتابعة وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وواحد فرد وهو رجب وسرد الدرع والحديث والصوم كله من باب نصر س ر د ق السرداق واحد السرادقات التي تمد فوق صحن الدار وكبيت من كرسف أي قطن فهو سرادق يقال بيت مسردق س ر ر السر الذي يكتم وجمعه أسرار والسريرة مثله وجمعها سرائر والسر بالضم ما تقطعه القابلة من سرة الصبي تقول عرفت ذلك قبل أن يقطع سرك ولا تقل سرتك لان السرة لا تقطع وإنما هي الموضع الذي قطع منه السر والسرر بفتح السين وكسرها لغة يقال قطع سرر الصبي وسرره وجمعه أسرة وجمع السرة سرر وسرات وسر الصبي قطع سرره وبابه رد وأما قول أبي ذؤيب بآية ما وقفت والركا ب بين الحجون وبين السرر فإنما عنى به الموضع الذي سر فيه الأنبياء عليهم السلام وهو على أربعة أميال من مكة وفي بعض الحديث أنه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة قال بن عمر رضي الله تعالى عنه سر تحتها سبعون نبيا أي قطعت سررهم والسرية الأمة التي بوأتها بيتا وهي فعيلة منسوبة إلى السر وهو الاخفاء لان الانسان كثيرا ما يسرها ويسترها عن حرته وإنما صمت سينه لان الأبنية قد تغير في النسب خاصة كما قالوا في
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست