مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٦٢
س ف ر ج ل السفرجل فاكهة والجمع سفارج س ف ط السفط واحد الأسفاط والإسفنط ضرب من الأشربة فارسي معرب قال الأصمعي هو بالرومية س ف ع سفع بناصيته أي أخذ ومنه قوله تعالى * (لنسفعا بالناصية * (وسفعته النار والسموم إذا لفحته لفحا يسيرا فغيرت لون البشرة وبابهما قطع س ف ف سف الدواء يسفه بالفتح سفا واستفه أيضا إذا أخذه غير ملتوت وكذا السويق وكل دواء يؤخذ غير معجون فهو سفوف بفتح السين وسفه من السويق بالضم أي حبة وقبضته منه وأسف وجهه النئور إذا ذر عليه وفي الحديث * (كأنما أسف وجهه * (أي تغير كأنه ذر عليه شئ غيره والإسفاف شدة النظر وحدته وفي الحديث * (أن الشعبي كره أن يسف الرجل النظر إلى أمه وابنته وأخته * (والسفساف الردئ من كل شئ والامر الحقير وفي الحديث * (إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها * (ويروى ويبغض س ف ق سفق الباب من باب ضرب وأسفقه رده فانسفق وثوب سفيق أي صفيق وقد سفق من باب ظرف ورجل سفيق الوجه أي وقح س ف ك سفك الدم والدمع هراقه وبابه ضرب والسفاك السفاح وهو القادر على الكلام س ف ل السفل بضم السين وكسرها والسفول بالضم والسفال بالفتح والسفالة بالضم ضد العلو بضم العين وكسرها والعلو بالضم والتشديد والعلاء بالفتح والمد والعلاوة بالضم يقال قعد بسفالة الريح وعلاوتها والعلاوة حيث تهب والسفالة بإزاء ذلك والسافل ضد العالي وبابه دخل والسفالة بالفتح النذالة وقد سفل من باب ظرف والسفلة بكسر الفاء السقاط من الناس يقال هو من السفلة ولا تقل هو سفلة لأنها جمع والعامة تقول رجل سفلة من قوم سفل وبعض العرب يخفف فيقول فلان من سفلة الناس فينقل كسرة الفاء إلى السين س ف ن السفينة الفلك والسفان صاحبها والسفين جمع سفينة قال بن دريد سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأنها تسفن الماء أي تقشره س ف ه السفه ضد الحلم وأصله الخفة والحركة وتسفه عليه إذا أسمعه وسفهه تسفيها نسبه إلى السفه وسافهه مسافهة يقال سفيه لا يجد مسافها وقولهم سفه نفسه وغبن رأيه وبطر عيشه وألم بطنه ووفق أمره ورشد أمره كان الأصل سفهت نفس زيد ورشد أمره فلما حول الفعل إلى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه لأنه صار في معنى سفه نفسه بالتشديد هذا قول البصريين والكسائي ويجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامه ضرب زيد وقال الفراء لما حول الفعل من النفس إلى صاحبها خرج ما بعده مفسرا ليدل على أن السفه فيه وكان حكمه أن يكون سفه زيد نفسا لان المفسر لا يكون إلا نكرة ولكنه ترك على إضافته ونصب كنصب النكرة تشبيها بها ولا يجوز عنده تقديمه لان المفسر لا يتقدم ومثله قولهم ضقت به ذرعا وطبت به نفسا والمعنى ضاق ذرعي به وطابت نفسي به وسفه الرجل صار سفيها وبابه ظرف وسفاها أيضا بالفتح وسفه أيضا من باب طرب فإذا قالوا سفه نفسه وسفه رأيه لم يقولوه إلا بالكسر لان فعل لا يكون متعديا س ف ى سفت الريح التراب أذرته فهو سفي كصفي وبابه رمى وسفيان اسم رجل يكسر ويضم س ق ب السقب بفتحتين القرب وبابه
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست