مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٦٧
والجمة بالضم مجتمع شعر الرأس والجمام بالفتح الراحة يقال جم الفرس يجم ويجم جماما إذا ذهب إعياؤه وأجم الفرس وجم أيضا على ما لم يسم فاعله فيهما أي ترك ركوبه ويقال أجمم نفسك يوما أو يومين والجماء الغفير جماعة الناس وقد سبق في غ ف ر وشاة جماء لا قرن لها ويقال إني لأستجم قلبي بشئ من اللهو لأقوى به على الحق وجمجم الرجل وتجمجم إذا لم يبين كلامه والجمجمة القدح من خشب والجمجمة عظم الرأس المشتمل على الدماغ والجميم النبيت الذي طال بعض الطول ولم يتم ج م ن الجمانة حبة تعمل من الفضة كالدرة وجمعه جمان ج م ه ر في حديث موسى بن طلحة * ( جمهروا قبره جمهرة) * أي اجمعوا عليه التراب ولا تطينوه وجمهور الناس جلهم ج ن ب الجنب معروف قعد إلى جنبه وإلى جانبه بمعنى والجنب والجانب والجنبة الناحية والصاحب بالجنب صاحبك في السفر والجار الجنب جارك من قوم آخرين وجانبه وتجانبه واجتنبه كله بمعنى ورجل أجنبي وأجنب وجنب وجانب بمعنى وجنبه الشئ من باب نصر وجنبه الشئ تجنيبا بمعنى أي نحاه عنه ومنه قوله تعالى * (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) * والجناب بالفتح الفناء وما قرب من محلة القوم والجنيب الغريب وبابه ظرف ورجل جنب من الجنابة سواء فرده وجمعه ومؤنثه وربما قالوا في جمعه أجناب وجنبون تقول منه أجنب وجنب أيضا من باب ظرف والجنوب الريح المقابلة للشمال ج ن ح جنح مال وبابه خضع ودخل وجنوح الليل إقباله والجوانح الأضلاع التي تحت الترائب وهي مما يلي الصدر كالضلوع مما يلي الظهر الواحدة جانحة وجناح الطائر يده وجمعه أجنحة والجناح بالضم الاثم وجنح الليل بضم الجيم وكسرها طائفة منه ج ن د الجند الأعوان والأنصار وفلان جند الجنود تجنيدا وفي الحديث * (الأرواح جنود مجندة) * جندب في ج د ب جندل في ج د ل ج ن ز الجنازة بالكسر واحدة الجنائز والعامة تفتحه ومعناه الميت على السرير فإذا لم يكن عليه الميت فهو سرير ونعش قلت هذا مناقض لما ذكره من تفسير النعش في ن ع ش ج ن س الجنس الضرب من الشئ وهو أعم من النوع ومنه المجانسة و التجنيس وعن الأصمعي أن قول العامة هذا مجانس لهذا مولد ج ن ف الجنف الميل وقد جنف من باب طرب ومنه قوله تعالى * (فمن خاف من موص جنفا أو إثما * (وتجانف لاثم مال ج ن ن جن عليه الليل وجنه الليل يجنه بالضم جنونا وأجنه مثله والجن ضد الانس الواحد جني قيل سميت بذلك لأنها تتقى ولا ترى وجن الرجل جنونا وأجنه الله فهو مجنون ولا تقل مجن وقولهم للمجنون ما أجنه شاذ لأنه لا يقال في المضروب ما أضربه ولا في المسلول ما أسله فلا يقاس عليه وأجن الشئ في صدره أكنه وأجنت المرأة ولدا والجنين الولد ما دام في البطن وجمعه أجنة والجنة بالضم ما استترت به من سلاح والجنة السترة والجمع جنن واستجن بجنة استتر بسترة والمجن بالكسر الترس وجمعه مجان بالفتح والجنة البستان ومنه الجنات والعرب تسمى النخيل جنة والجنان بالفتح القلب والجنة الجن ومنه قوله تعالى * (من الجنة والناس
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست