مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٢٨٦
وعلى غيره فانقاس قدره على مثاله وبابه باع وقال وقياسا أيضا فيهما ولا يقال أقاسه والمقدار مقياس وقايس بين الامرين مقايسة وقياسا واقتاس الشئ بغيره قاسه به وهو يقتاس بأبيه اقتياسا أي يسلك سبيله ويقتدي به ق وض قوض البناء تقويضا نقضه من غير هدم وتقوضت الحلق والصفوف انتقضت وتفرقت ق وع القاع المستوي من الأرض والجمع أقوع وأقواع وقيعان والقيعة مثل القاع وبعضهم يقول هو جمع وقاعة الدار ساحتها ق وف قاف جبل محيط بالأرض والقائف الذيب يعرف الآثار والجمع القافة يقال قاف أثره من باب قال إذا تبعه مثل قفا أثره ق ول قال يقول قولا وقولة ومقالا ومقالة ويقال كثر القيل والقال وفي الحديث * (نهى عن قيل وقال * (وهما اسمان وفي حرف عبد الله رضي الله عنه * (ذلك عيسى بن مريم قال الحق الذي فيه يمترون * (وكذا القالة يقال كثرت قالة الناس وأصل قلت قولت بالفتح ولا يجوز أن يكون بالضم لأنه متعد ورجل قوول وقوم قول مثل صبور وصبر وأن شئت سكنت الواو ورجل مقول ومقوال وقولة وقوال وتقوالة عن الكسائي أي لسن كثير القول والمقول أيضا اللسان والقول جمع قائل كراكع وركع ويقال قوله ما لم يقل تقويلا وأقوله ما لم يقل أي ادعاه عليه وتقول عليه كذب عليه واقتال عليه تحكم وقاوله في أمره وتقاولا أي تفاوضا وجاء اقتال بمعنى قال ق ومن القوم الرجال دون النساء لا واحدا له من لفظه قال زهير وما أدري ولست إخال أدري أقوم آل حصن أم نساء وقال الله تعالى * (لا يسخر قوم من قوم * (ثم قال * (ولا نساء من نساء * (وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لان قوم كل نبي رجال ونساء وجمع القوم أقوام وجمع الجمع أقاوم وأقائم والقوم يذكر ويؤنث لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميين يذكر ويؤنث مثل الرهط ولانفر والقوم قال الله تعالى * (وكذب به قومك * (وقال * (كذبت قوم نوح * (وقام يقوم قياما والقومة المرة الواحدة وقام بأمر كذا وقام الماء جمد وقامت الدابة وقفت وقامت السوق نفقت وباب الكل واحد وقاومه في المصارعة وغيرها وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض وأقام بالمكان إقامة وأقامه من موضعه وأقام الشئ أي أدامه ومنه قوله تعالى * (ويقيمون الصلاة * (والمقامة بالضم إقامة وبالفتح المجلس والجماعة من الناس وأما المقام والمقام فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة وقد يكون بمغنى موضع القيام لأنك إذا جعلته من قام يقوم فمفتوح وإن جعلته من أقام يقيم فمضموم وقوله تعالى * (لا مقام لكم * (أي لا موضع لكم وقرئ * (لا مقام لكم * (بالضم أي لا إقامة لكم وقوله تعالى * (حسنت مستقرا ومقاما * (أي موضعا والقيمة واحدة القيم وقوم السلعة تقويما وأهل مكة يقولون استقام السلعة وهما بمعنى واحد والاستقامة الاعتدال يقال استقام له الامر وقوله تعالى * (فاستقيموا إليه * (أي في التوجه إليه دون الآلهة وقوم الشئ تقويما فهو قويم أي مستقيم وقولهم ما أقومه شاذ وقوله تعالى * (وذلك دين القيمة * (إنما أنثه لأنه أراد الملة الحنيفية والقوام بالفتح العدل قال الله تعالى * (وكان بين ذلك قوما * (وقوام الرجل أيضا قامته
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست