مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٢٨٤
ق م ع المقمعة بالكسر واحدة المقامع من حديد كالمحجن يضرب بها على رأس الفيل وقمعه ضربه بها وقمعه وأقمعه أي قهره وأذله فانقمع والقمع بسكون الميم وفتحها ما يصب فيه الدهن وغيره والقمع بوزن السمع لغة فيه والقمع والقمع أيضا ما على التمرة والبسرة ق م ل القمل معروف الواحدة قملة وقمل رأسه من باب طرب والقمل دويبة من جنس القردان الا أنها أصغر منها تركب البعير عند الهزال ق م م القمة بالكسر قامة الرجل يقال هو حسن القمة والقامة بمعنى والقمة والقمامة أيضا جماعة الناس والقمة أيضا أعلى الرأس وأعلى كل شئ والقمامة الكناسة والجمع قمام وتقمم أي تتبع القمام في الكناسات وقمقم الله عصبه أي جمعه وقبضه والقمقمة وعاء من نحاس ذو عروتين قال الأصمعي هو رومي ق م ن يقال أنت قمن أن تفعل كذا بفتح الميم أي خليق وجدير لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث فإن كسرت الميم أو قلت قمين ثنيت وجمعت ق ن أ أحمر قانئ أي شديد الحمرة وبابه خضع ق ن ت القنوت أصله الطاعة ومنه قوله تعالى * (والقانتين والقانتات * (ثم سمي القيام في الصلاة قنوتا وفي الحديث * (أفضل الصلاة طول القنوت * (ومنه قنوت الوتر وباب الكل دخل ق ن د القند عسل قصب السكر يقال سويق مقنود ومقند ق ن د ل القنديل ضرب من المصابيح وهو فعليل قنسرون في ق س ر ق ن ص القانص والقنيص والقناص مفتوحا مشددا الصائد والقنيص أيضا الصيد وكذا القنص بفتحتين وقنصه صاده وبابه ضرب واقتنصه اصطاده وتقنصه تصيده والقانصة للطير كالمصارين لغيرها وجمعها قوانص ق ن ط القنوط اليأس وبابه جلس ودخل وطرب وسلم فهو قنط 231 وقنوط وقانط وقرئ * (فلا تكن من القنطين * (فأما قنط يقنط بالفتح فيهما وقنط يقنط بالكسر فيهما فإنما هو على الجمع بين اللغتين ق ن ع القنوع السؤال والتذلل وبابه خضع فهو قانع وقنيع وقال الفراء القانع الذي يسألك فما أعطيته قبله والقناعة الرضا بالقسم وبابه سلم فهو قنع وقنوع وأقنعه الشئ أي أرضاه وقال بعض أهل العلم إن القنوع أيضا قد يكون بمعنى الرضا والقانع بمعنى الراضي وأنشد وقالوا قد زهيت فقلت كلا ولكني أعزني القنوع وقال لبيد فمنهم سعيد آخذ بنصيبه ومنهم شقي بالمعيشة قانع وفي المثل خير الغنى القنوع وشر الفقر الخضوع قال ويجوز أن يكون السائل سمي قانعا لأنه يرضى بما يعطى قل أو كثر ويقبله ولا يرده فيكون معنى الكلمتين راجعا إلى الرضا والمقنع والمقنعة بكسر أولهما ما تقنع به المرأة رأسها والقناع أوسع من المقنعة وأقنع رأسه رفعه ومنه قوله تعالى * (مقنعي رؤوسهم).
ق ن ف ذ القنفذ بضم الفاء وفتحها واحد القنافذ والأنثى قنفذة ق ن م الأقانيم الأصول واحدها أقنوم وأحسبها رومية ق ن ن القن العبد إذا ملك هو وأبواه
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست