ذ م أ الذماء ممدود بقية الروح في المذبوح ذ ن ب التذنوب كالمفعول البسر الذي بدا به الارطاب من قبل ذنبه وقد ذنبت البسرة بفتح الذال تذنيبا فهي مذنبة والذنوب النصيب وهو أيضا الدلو الملأى ماء وقال بن السكيت التي فيها ماء قريب من الملء تؤنث وتذكر ولا يقال لها وهي فارغة ذنوب ذ ه ب الذهب معدن ثمين وشئ مذهب ومذهب أي مموه بالذهب وذهب يذهب ذهابا وذهوبا ومذهبا بفتح الميم أي مر ذ ه ل ذهل عن الشئ نسيه وغفل عنه وبابه قطع وذهل أيضا بالكسر ذهولا ذ ه ن الذهن الفطنة والحفظ والذهن بفتحتين مثله ذ وبمعنى صاحب فلا يكون إلا مضافا فإن وصفت به نكرة أضفته إلى نكرة وإن وصفت به معرفة أضفته إلى الألف واللام ولا يجوز إضافته إلى مضمر ولا إلى زيد ونحوه تقول مررت برجل ذي مال وبامرأة ذات مال وبرجلين ذوي مال بفتح الواو قال الله تعالى * (وأشهدوا ذوي عدل منكم * ( وبرجال ذوي مال وبنسوة ذوات مال ويا ذوات المال بكسر التاء في موضع النصب كتاء مسلمات وأصل ذو ذوي مثل عصا وأما قولهم ذات مرة وذا صباح فهو ظرف زمان غير متمكن تقول لقيته ذات يوم وذات ليلة وذات غداة وذات العشاء وذات مرة وذا صباح وذا مساء بغير تاء فيهما ولم يقولوا ذات شهر ولا ذات سنة وقولهم كان ذيت وذيت مثل كيت وكيت ذ و ب ذاب ضد جمد وباب هقال وذوبانا أيضا بفتح الواو ويقال أذابه غيره وذوبه بمعنى وذاب له عليه من الحق كذا أي وجب وثبت ذ ود الذود من الإبل ما بين الثلاث إلى العشر وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها والكثير أذواد وفي المثل الذود إلى الذود إبل أي إذا جمعت القليل مع القليل صار كثيرا فإلى بمعنى مع وذاده عن كذا يذوده ذيادا بالكسر أي طرده وذاد الإبل من باب قال أي ساقها وطردها وذودها تذويدا مثله ذ وق ذاق الشئ من باب قال وذواقا بفتح الذال ومذاقا ومذاقة أيضا وما ذاق ذواقا بالفتح أيضا أي شيئا وذاق ما عند فلان أي خبره وأذاقه الله وبال أمره وتذوقه ذاقه شيئا بعد شئ وأمر مستذاق أي مجرب معلوم والذواق الملول ذ وى ذوي البقل يذوي بالكسر ذويا مضموم مشدد فهو ذاو أي ذبل قال بن السكيت ولا يقال ذوي بكسر الواو وقال يونس ذوي بكسر الواو لغة وأذواه الحر أذبله ذ ي ت أبو عبيدة كان من الامر ذيت وذيت أي كيت وكيت ذ ي ع ذاع الخبر انتشر وبابه باع وذيوعا وذيعوعة وذيعانا بفتح الياء وأذاعه غيره أفشاه والمذياع بالكسر الذي لا يكتم السر وفي الحديث * (ليسوا بالمذاييع * ( ذ ي ل الذيل واحد أذيال القميص وذيوله والإذالة الإهانة يقال أذال فرسه وغلامه وفي الحديث * (نهى عن إذالة الخيل * ( وهو امتهانها بالعمل والحمل عليها ذ ي م الذيم والذام العيب وفي المثل لا تعدم الحسناء ذاما
(١٢٤)