ودفئه وذرا الشئ بالضم أعاليه الواحدة ذروة بكسر الذال وضمها وذروت الشئ طيرته وأذهبته وبابه عدا والذاريات الرياح وذرت الريح التراب وغيره من باب عدا ورمى أي سفته ومنه قولهم ذرى الناس الحنطة واستذرى بالشجرة استظل بها وصار في دفئها واستذرى بفلان التجأ إليه وصار في كنفه وتذرية الأكداس معروفة والمذري خشبة ذات أطراف يذرى بها الطعام وتنقى بها الأكداس ومنه ذرى تراب المعدن إذا طلب منه الذهب والذرة حب نبات يكل ويطحن وأذرت العين دمعها صبته ذ ع ر ذعره أفزعه وبابه قطع والاسم الذعر بوزن العذر وقد ذعر فهو مذعور ذ ع ن أذعن له خضع وذل ذ ف ر الذفر بفتحتين كل ريح ذكية من طيب أو نتن يقال مسك أذفر بين الذفر وبابه طرب وروضة ذفرة بكسر الفاء والذفر أيضا الصنان ورجل ذفر بكسر الفاء أي له صنان وخبث ريح ذ ق ن ذقن الانسان مجمع لحيته ذ ك ر الذكر ضد الأنثى وجمعه ذكور وذكران وذكارة كحجر وحجارة وسيف ذكر ومذكر أي ذو ماء وقال أبو عبيد هي سيوف شفرتها حديد ذكر ومتونها حديد أنيث يقول الناس إنها من عمل الجن ويقال ذهبت ذكرة السيف وذكرة الرجل أي حدتهما والتذكير ضد التأنيث والذكر والذكرى والذكرة ضد النسيان تقول ذكرته ذكرى غير مجراة واجعله منك على ذكر وذكر بضم الذال وكسرها بمعنى والذكر الصيت والثناء قال الله تعالى * (ص والقرآن ذي الذكر * (أي ذي الشرف وذكره بعد النسيان وذكره بلسانه وبقلبه يذكره ذكرا وذكرة وذكرى أيضا وتذكر الشئ وأذكره غيره وذكره بمعنى وادكر بعد أمة أي ذكره بعد نسيان وأصله اذتكر فأدغم والتذكرة ما تستذكر به الحاجة ذ ك ا الذكاء ممدود حدة القلب وقد ذكي الرجل بالكسر ذكاء فهو ذكي على فعيل والتذكية الذبح وتذكية النار رفعها وذكت النار تذكو ذكا مقصور اشتعلت وأذكاها غيرها ذل ق ذلق اللسان من باب طرب أي ذرب يعني صار حادا ويقال أيضا ذلق اللسان بالضم ذلقا بوزن ضرب فهو ذليق بين الذلاقة ذ ل ل الذل ضد العز وقد ذل يذل بالكسر ذلا وذلة ومذلة فهو ذليل وهم أذلاء وأذلة والذل بالكسر اللين وهو ضد الصعوبة يقال دابة ذلول بينة الذل من دواب ذلل وأذله وذلله تذليلا واستذله كله بمعنى وقوله تعالى * (وذللت قطوفها تذليلا * (أي سويت عناقيدها ودليت وتذلل له أي خضع ذ م م الذم ضد المدح وقد ذمه من باب رد فهو ذميم والذمام الحرمة وأهل الذمة أهل العقد قال أبو عبيد الذمة الأمان في قوله صلى الله عليه وسلم * (ويسعى بذمتهم أدناهم * (وأذمه أجاره وأذمه وجده مذموما وأذم الرجل أتى بما يذم عليه وفي الحديث * (ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال غرة عبد أو أمة * (يعني بمذمة الرضاع بفتح الذال وكسرها ذمام المرضعة وقال النخعي في تفسيره كانوا يستحبون عند فصال الصبي أن يأمروا للظئر بشئ سوى الاجر فكأنه سأل أي شئ يسقط عني حق التي أرضعتني حتى أكون قد أديته كاملا والبخل مذمة بفتح الذال لا غير أي مما يذم عليه وهو ضد المحمدة واستذم الرجل إلى الناس أتى بما يذم عليه وتذمم أي استنكف يقال لو لم أترك الكذب تأثما لتركته تذمما ورجل مذمم أي مذموم جدا
(١٢٣)