قلت التأنيث في حسنت ليس على المعنى بل على لفظ الأرائك إن أريد بالمرتفق موضع الارتفاق وهو الاتكاء أو على لفظ الجنات إذا أريد بالمرتفق المنزل وجمع القلة أدؤر بالهمز وتركه والكثير ديار كجبل وأجبل وجبال ودور أيضا كأسد وأسد والدارة أخص من الدار والدارة أيضا الدائرة حول القمر وهي الهالة ويقال ما بها ديار أي أحد وهو فيعال من درت ودار يدور دورا بسكون الواو ودورانا بفتحها وأداره غيره ودور به وتدوير الشئ جعله مدورا والمداورة كالمعالجة والدواري الدهر يدور بالانسان أحوالا والداري العطار وهو منسوب إلى دارين فرصة بالبحرين فيها سوق كان يحمل إليها مسك من ناحية الهند وفي الحديث * (مثل الجليس الصالح مثل الداري إن لم يحذك من عطره علقك من ريحه * (والدائرة واحدة الدوائر وهي أيضا الهزيمة يقال عليهم دائرة السوء ودير النصارى جمعه أديار والديراني صاحب الدير د و س داس الشئ برجله من باب قال وداس الطعام يدوسه دياسة فانداس والموضع مداسة بالفتح والمدوس بوزن المعول ما يداس به د وف داف الدواء وغيره يدوفه بله بماء أو غيره فهو مدوف ومدووف وكذلك مسك مدوف أي مبلول وقيل مسحوق د ول الدولة في الحرب أن تدال إحدى الفئتين على الأخرى يقال كانت لنا عليهم الدولة والجمع الدول بكسر الدال والدولة بالضم في المال يقال صار الفئ دولة بينهم يتداولونه يكون مرة لهذا ومرة لهذا والجمع دولات ودول وقال أبو عبيد الدولة بالضم اسم الشئ الذي يتداول به بعينه والدولة بالفتح الفعل وقال بعضهم هما لغتان بمعنى واحد وقال أبو عمرو بن العلاء الدولة بالضم في المال وبالفتح في الحرب وقال عيسى بن عمر كلتاهما تكون في المال والحرب سواء وقال يونس والله ما أدري ما بينهما وأدالنا الله من عدونا من الدولة والإدالة الغلبة يقال اللهم أدلني على فلان وانصرني عليه ودالت الأيام أي دارت والله يداولها بين الناس وتداولته الأيدي أخذته هذه مرة وهذه مرة د ومن دام الشئ يدوم ويدام دوما ودواما وديمومة ودام الشئ سكن وفي الحديث * (نهى أن يبال في الماء الدائم * ( وهو الساكن والدوامة بالضم والتشديد فلكة يرميها الصبي بخيط فتدوم على الأرض أي تدور والدوم شجر المقل والمدام والمدامة الخمر واستدام الرجل الامر إذا تأنى به وانتظر والمداومة على الامر المواظبة عليه وقولهم ما دام معناه الدوام لان ما اسم موصول بدام ولا يستعمل إلا ظرفا كما تستعمل المصادر ظروفا تقول لا أجلس ما دمت قائما أي دوام قيامك كما تقول وردت مقدم الحاج دون دون ضد فوق وهو تقصير عن الغاية وتكون ظرفا والدون الحقير قال الشاعر إذا ما علا المرء رام العلا ويقنع بالدون من كان دونا ويقال هذا دون ذاك أي أقرب منه ويقال في الاغراء بالشئ دونكه والديوان بالكسر وقد دونت الدواوين تدوينا د و في د وى د وى الدواء ممدود واحد الأدوية وكسر الدال لغة فيه وقيل الدواء بالكسر إنما هو مصدر داواه مداواة ودواء والدوى مقصور المرض وقد دوي من باب صدي أي مرض وأدواه غيره أمرضه وداواه عالجه يقال فلان يدوي ويداوي وتداوى بالشئ تعالج به
(١١٩)