مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٢٨
هو ربية مخففة سماعا من العرب والقياس ربوة بالواو والاربية بالضم والتشديد أصل الفخذ وهما أربيتان ر ت ب الرتبة والمرتبة المنزلة ورتب الشئ ثبت وبابه دخل وأمر راتب أي دائم ثابت ر ت ت الرتة بالضم العجمة في الكلام ورجل أرت بين الرتت وفي لسانه رتة وأرته الله فرت ر ت ج أرتج الباب أغلقه وأريج على القارئ على ما لم يسم فاعله إذا لم يقدر على القراءة كأنه أطبق عليه كما يرتج الباب وكذا ارتتج عليه على ما لم يسم فاعله أيضا ولا تقل ارتج بالتشديد والرتج بفتحتين الباب العظيم وكذا الرتأج بالكسر ومنه رتاج الكعبة وقيل الرتاج الباب المغلق وعليه باب صغير ر ت ع رتعت الماشية أكلت ما شاءت وبابه خضع ويقال خرجنا نلعب ونرتع أي ننعم ونلهو والموضع مرتع ر ت ق الرتق ضد الفتق وقد رتق من باب نصر فارتتق أي التأم ومنه قوله تعالى * (كانتا رتقا ففتقناهما * ( ر ت ل الترتيل في القراءة الترسل فيها والتبيين بغير بغي ر ت م الرتيمة خيط يشد في الإصبع لتستذكر به الحاجة وكذا الرتمة بسكون التاء تقول منه أرتمه إذا شد في أصبعه الرتمة قال الشاعر إذا لم تكن حاجاتنا في تفوسكم فليس بمغن عنك عقد الرتائم والرتمة بفتحتين ضرب من الشجر والجمع رتم وكان الرجل إذا أراد سفرا عمد إلى شجرة فشد غصنين منها فإن رجع ووجدهما على حالهما قال إن أهله لم تخنه وإلا فقد خانته قال الشاعر هل ينفعنك اليوم إن همت بهم كثرة ما توصي وتعقاد الرتم ر ت ا الرتوة الخطوة وفي حديث معاذ * (إنه يتقدم العلماء يوم القيامة برتوة * (أي بخطوة وقيل بدرجة وفي الحديث * (إن الخزيرة ترتو فؤاد المريض * (أي تشده وتقويه قلت الخزير والخزيرة لحم يقطع صغارا على ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق ر ث ث الرث بالفتح البالي وجمعه رثاث بالكسر وقد رث يرث بالكسر رثاثة بالفتح وأرث الثوب أخلق وارتث فلان على ما لم يسم فاعله حمل من المعركة رئيثا أي جريحا وبه رمق ر ث ا رثيت الميت من باب رمى ومرثية أيضا ورثوته من باب عدا إذا بكيته وعددت محاسنه وكذا إذا نظمت فيه شعرا ورثى له رق من الباب الأول بمصدريه وربما قالوا رثأت الميت بالهمزة على خلاف الأصل على ما سيأتي ذكره في ل ب أ ر ج أ أرجأه أخره وقوله تعالى * (وآخرون مرجئوون لأمر الله * (أي مؤخرة ن حتى ينزل فيهم ما يريد ومنه المرجئة كالمرجعة ويقال أيضا المرجية بالتشديد لان بعض العرب يقول أرجيت وأخطيت وتوضيت فلا يهمز ر ج ب رجبه هابه وعظمه وبابه طرب ومنه سمي رجب لانهم كانوا يعظمونه في الجاهلية بترك القتال فيه وجمعه أرجاب فإذا ضموا إليه شعبان قالوا رجبان ر ج ج رجه حركه وزلزله وبابه رد وارتج البحر وغيره اضطرب وفي الحديث * (من ركب البحر حين يرتج فلا ذمة له * (وبابه رد
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست