لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٤٠١
كأن على أشباتها، حين آنست سماوته، قيا من الطير وقعا (* قوله كأن على أشباتها إلخ هو هكذا في الأصل).
وإن أمامي ما أسامي إذا خفت من أمامك أمرا ما، عن ابن الأعرابي. قال ابن سيده: وعندي أن معناه لا أطيق مساماته ولا مطاولته.
والسماوة: ماء بالبادية. وأسمى الرجل إذا أتى السماوة أو أخذ ناحيتها، وكانت أم النعمان سميت بها فكان اسمها ماء السماوة فسمتها العرب ماء السماء. وفي حديث هاجر:
تلك أمكم يا بني ماء السماء، قال: يريد العرب لأنهم يعيشون بماء المطر ويتبعون مساقط المطر. والسماوة: موضع بالبادية ناحية العواصم. قال ابن سيده: كانت أم النعمان تسمى ماء السماء. قال ابن الأعرابي: ماء السماء أم بني ماء السماء لم يكن اسمها غير ذلك. والبكرة من الإبل تستمى بعد أربع عشرة ليلة أو بعد إحدى وعشرين أي تختبر ألاقح هي أم قال لا، ابن سيده: حكاه ابن الأعرابي، وأنكر ثعلب وقال: إنما هي تستمنى من المنية، وهي العدة التي تعرف بانتهائها ألاقح هي أم لا.
واسم الشئ وسمه وسمه وسمه وسماه: علامته. التهذيب: والاسم ألفه ألف وصل، والدليل على ذلك أنك إذا صغرت الاسم قلت سمي، والعرب تقول: هذا اسم موصول وهذا أسم. وقال الزجاج: معنى قولنا اسم هو مشتق من السمو وهو الرفعة، قال: والأصل فيه سمو مثل قنو وأقناء. الجوهري: والاسم مشتق من سموت لأنه تنويه ورفعة، وتقديره إفع، والذاهب منه الواو لأن جمعه أسماء وتصغيره سمي، واختلف في تقدير أصله فقال بعضهم: فعل، وقال بعضهم: فعل، وأسماء يكون جمعا لهذا الوزن، وهو مثل جذع وأجذاع وقفل وأقفال، وهذا لا يدري صيغته إلا بالسمع، وفيه أربع لغات: اسم وأسم، بالضم، وسم وسم، وينشد:
والله أسماك سما مباركا، آثرك الله به إيثاركا وقال آخر:
وعامنا أعجبنا مقدمه، يدعى أبا السمح وقرضاب سمه، مبتركا لكل عظم يلحمه سمه وسمه، بالضم والكسر جميعا، وألفه ألف وصل، وربما جعلها الشاعر ألف قطع للضرورة كقول الأحوص:
وما أنا بالمخسوس في جذم مالك، ولا من تسمى ثم يلتزم الإسما قال ابن بري: وأنشد أبو زيد لرجل من كلب:
أرسل فيها بازلا يقرمه، وهو بها ينحو طريقا يعلمه، باسم الذي في كل سورة سمه وإذا نسبت إلى الاسم قلت سموي وسموي، وإن شئت اسمي، تركته على حاله، وجمع الأسماء أسام، وقال أبو العباس: الاسم وسمة توضع على الشئ تعرف به، قال ابن سيده: والاسم اللفظ الموضوع على الجوهر أو العرض لتفصل به بعضه من بعض كقولك مبتدئا اسم هذا كذا، وإن شئت قلت أسم هذا كذا، وكذلك سمه وسمه. قال اللحياني: اسمه فلان،
(٤٠١)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»
الفهرست