لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٣٩٠
لها منطق لا هذريان طمى به سفاء، ولا بادي الجفاء جشيب والسفي: كالسفيه. وأسفى الرجل إذا أخذ السفى، وهو شوك البهمى، وأسفى إذا نقل السفى، وهو التراب، وأسفى إذا صار سفيا أي سفيها. وقال اللحياني: يقال للسفيه سفي بين السفاء، ممدود. وسافاه مسافاة وسفاء إذا سافهه، وقال:
إن كنت سافي أخا تميم، فجئ بعلجين ذوي وزيم بفارسي وأخ للروم، كلاهما كالجمل المخزوم ويروى: المحجوم، قال ابن بري: ويروى:
إن سرك الري أخا تميم والوزيم: اكتناز اللحم. وأسفى الزرع إذا خشن أطراف سنبله.
والسفاء، بالمد: الطيش والخفة. قال ابن الأعرابي:
السفاء من السفى كالشقاء من الشقي، قال الشاعر:
فيا بعد ذاك الوصل، إن لم تدانه قلائص، في آباطهن سفاء وأسفاه الأمر: حمله على الطيش والخفة، وأنشد لعمرو بن قميئة:
يا رب من أسفاه أحلامه، إن قيل يوما: إن عمرا سكور أي أطاشه حلمه فغره وجرأه. وأسفى الرجل بصاحبه: أساء إليه ولعله من هذا الذي هو الطيش والخفة، قال ذو الرمة:
عفت، وعهودها متقادمات، وقد يسفي بك العهد القديم كذا رواه أبو عمرو يسفي بك، وغيره يرويه يبقى لك. والسفاء:
انقطاع لبن الناقة، قال:
وما هي إلا أن تقرب وصلها قلائص، في ألبانهن سفاء وسفيان وسفيان وسفيان: اسم رجل، يكسر ويفتح ويضم.
* سقي: السقي: معروف، والاسم السقيا، بالضم، وسقاه الله الغيث وأسقاه، وقد جمعهما لبيد في قوله:
سقى قومي بني مجد، وأسقى نميرا والقبائل من هلال ويقال: سقيته لشفته، وأسقيته لماشيته وأرضه، والاسم السقي، بالكسر، والجمع الأسقية. قال أبو ذؤيب يصف مشتار عسل:
فجاء بمزج لم ير الناس مثله، هو الضحك، إلا أنه عمل النحل يمانية أجبى لها مظ مائد، وآل قراس صوب أسقية كحل قال الجوهري: هذا قول الأصمعي، ويرويه أبو عبيدة:
صوب أرمية كحل وهما بمعنى. قال ابن بري: والمزج العسل والضحك الثغر، شبه العسل به في بياضه، ويمانية يريد به العسل، والمظ رمان البر، والأسقية جمع سقي وهي السحابة، وكحل: سود أي سحائب سود، يقول: أجبى نبت هذا الموضع صوب هذه السحائب. ابن سيده: سقاه سقيا وسقاه وأسقاه، وقيل: سقاه بالشفة وأسقاه
(٣٩٠)
مفاتيح البحث: الضحك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست