لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٤٣٣
سقط ورفع رجليه فاكفف عنه.
الليث: شصت السحابة تشصو إذا ارتفعت في نشوئها، وشصا السحاب.
ابن الأعرابي: الشصو السواك، والشصو الشدة.
والشاصلى مثل الباقلي (* قوله والشاصلى مثل الباقلي هكذا في الأصل والصحاح، وفي القاموس: والشاصلى بضم الصاد وفتح اللام المشددة). نبت إذا شددت قصرت، وإذا خففت مددت، ويقال له بالفارسية وكراوند.
* شطي: شطى: أرض، وقيل: شطى اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية، وقول الشاعر:
تجلل بالشطي والحبرات يريد الشطوي. غيره: الشطوية ضرب من ثياب الكتان تصنع في شطى، وفي التهذيب: يعمل بأرض يقال لها الشطاة، قال: وألف شطى ياء لكونها لاما، واللام ياء أكثر منها واوا. وفي النوادر:
ما شطينا هذا الطعام أي ما رزأنا منه شيئا. وقد شطينا الجزور أي سلخناه وفرقنا لحمه.
* شظي: شظى الميت يشظي شظيا، وفي التهذيب شظيا:
انتفخ فارتفعت يداه ورجلاه كشصا، حكاه اللحياني. الأصمعي: شظى السقاء يشظي شظيا مثل شصى، وذلك إذا ملئ فارتفعت قوائمه. والشظاة: عظيم لازق بالوظيف، وفي المحكم: بالركبة، وجمعها شظى، وقيل: الشظى عصب صغار في الوظيف، وقيل:
الشظى عظيم لازق بالذراع، فإذا زال قيل شظيت عصب الدابة. أبو عبيدة: في رؤوس المرفقين إبرة، وهي شظية لاصقة بالذراع ليست منها، قال: والشظى عظم لاصق بالركبة، فإذا شخص قيل شظي الفرس، وتحرك الشظى كانتشار العصب غير أن الفرس لانتشار العصب أشد احتمالا منه لتحرك الشظى، وكذلك قال الأصمعي. ابن الأعرابي: الشظى عصبة دقيقة بين عصبتي الوظيف، وقال غيره: هو عظيم دقيق إذا زال عن موضعه شظي الفرس. وشظي الفرس شظى، فهو شظ: فلق شظاه. والشظى:
انشقاق العصب، قال امرؤ القيس:
ولم أشهد الخيل المغيرة بالضحى على هيكل نهد الجزارة جوال سليم الشظى، عبل الشوى، شنج النسا، له حجبات مشرفات على الفال قال ابن بري: ومثله للأغلب العجلي:
ليس بذي واهنة ولا شظى الأصمعي: الشظى عظيم ملزق بالذراع، فإذا تحرك من موضعه قيل قد شظي الفرس، بالكسر، وقد تشظى وشظاه هو.
والشظية: عظم الساق، وكل فلقة من شئ شظية.
والشظية: شقة من خشب أو قصب أو قضة أو عظم. وفي الحديث: إن الله عز وجل لما أراد أن يخلق لإبليس نسلا وزوجة، ألقى عليه الغضب فطارت منه شظية من نار فخلق منها امرأته، ومنه حديث ابن عباس: فطارت منه شظية ووقعت منه أخرى من شدة الغضب. والشظية: القوس. وقال أبو حنيفة: الشظية القوس لأن خشبها شظيت أي فلقت، قال ابن سيده: فأما ما أنشده ابن الأعرابي من قوله:
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»
الفهرست