المحكم: شروري جبل، قال: كذا حكاه أبو عبيد، وكان قياسه أن يقول هضبة أو أرض لأنه لم ينونه أحد من العرب، ولو كان اسم جبل لنونه لأنه لا شئ يمنعه من الصرف.
* شسا: التهذيب في المعتل: ابن الأعرابي الشسا البسر اليابس.
* ششا: ثعلب عن ابن الأعرابي: الششا الشيص.
* شصا: الفراء: الشصو من العين مثل الشخوص. يقال: شصا بصره، فهو يشصو شصوا. وشصت عينه شصوا: شخصت حتى كأنه ينظر إليك وإلى آخر، قال:
يا رب مهر شاص، وربرب خماص، ينظرن من خصاص، بأعين شواص، كفلق الرصاص وشصا بصره يشصو شصوا: شخص. وأشصاه صاحبه: رفعه. وشصا الإنسان وغيره شصوا: قطعت قوائمه فارتفعت مفاصله، قال: والشاصي الذي إذا قطعت قوائمه ارتفعت مفاصله أبدا.
اللحياني: شصا الميت يشصو شصوا انتفخ وارتفعت يداه ورجلاه، فهو شاص، وكذلك القربة إذا ملئت ماء، والزق إذا ملئ خمرا ونحوها من السيال فارتفعت قوائمه وشالت، قال:
وطعن كفم الزق شصا، والزق ملآن ويقال للزقاق المملوءة الشائلة القوائم والقرب إذا كانت مملوءة أو نفخ فيها فارتفعت قوائمها: شاصية، والجمع شواص وشاصيات، أنشد أبو عمرو:
يا ربنا لا تخفضن عاصيه سريعة المشي، طيور الناصية (* قوله لا تخفضن هكذا في الأصل، وتقدم لنا في مادة اصي: لا تبقين).
تخافها أهل البيوت القاصية، تسامر القوم وتضحي شاصيه مثل الهجين الأحمر الجراصيه، والإثر والصرب معا كالآصيه وقال الأخطل يصف زقاق خمر:
أناخوا، فجروا شاصيات كأنها رجال من السودان لم يتسربلوا قال: وكذلك القرب والزقاق إذا كانت مملوءة أو نفخ فيها فارتفعت قوائمها وشالت. وكل ما ارتفع فقد شصا. اللحياني: يقال للميت إذا انتفخ فارتفعت يداه ورجلاه: قد شصى يشصي (* قوله قد شصى يشصي إلخ ضبط في المحكم والتهذيب والصحاح من باب رمى، وفي القاموس شصي كرضي، قال شارحه: وقد ضبط الفعل مثل رمى يرمي على ما هو في النسخ وصحح عليه فقول المصنف كرضي محل تأمل). شصيا، فهو شاص، حكاه عن الكسائي، قال ابن سيده: والمعروف يشصو. المحكم: شصا برجله شصيا رفعها.
الأزهري: ويقال للشاصي شاظ، بالظاء، وقد شظى يشظي شظيا.
اللحياني: شطى وشظى مثل ذلك (* قوله اللحياني شطى وشظى مثل ذلك ضبطهما في القاموس كرضي، وكتب عليهما شارحه بأنهما من حد رمى). ومن أمثال العرب:
إذا ارجحن شاصيا فارفع يدا معناه إذا ألقى الرجل لك نفسه وغلبته فرفع رجليه فاكفف يدك عنه، قال: ومعناه إذا