لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٤١٩
مختتيا لشيئان مرجم وشئ متشاء: مختلف، وقوله أنشده ثعلب:
لعمري لقد أبقت وقيعة راهط، لمروان، صدعا بينا متشائيا قال ابن سيده: لم يفسره. واشتأى: استمع. أبو عبيد:
اشتأيت استمعت، وأنشد للشماخ:
وحرتين هجان ليس بينهما، إذا هما اشتأتا للسمع، تهميل (* قوله تهميل هكذا في نسخة بيدنا غير معول عليها، وفي شرح القاموس:
تسهيل).
واشتأى: استمع، وقال المفضل: سبق. ابن الأعرابي: الشأى الفساد مثل الثأى، قال: والشأى التفريق. يقال: تشاءى القوم إذا تفرقوا. التهذيب في هذه الترجمة أيضا: ومن أمثالهم شر ما أشاءك إلى مخة عرقوب، وشر ما أجاءك أي ألجأك. وقد أشئت إلى فلان وأجئت إليه أي ألجئت إليه. الليث:
المشيئة مصدر شاء يشاء مشيئة:
وشأو الناقة: بعرها، والسين أعلى. الليث: شأو الناقة زمامها وشأوها بعرها، قال الشماخ يصف عيرا وأتانه:
إذا طرحا شأوا بأرض، هوى له مقرض أطراف الذراعين أفلج وقال الأصمعي: أصل الشأو زبيل من تراب يخرج من البئر، ويقال للزبيل المشآة، فشبه ما يلقيه الحمار والأتان من روثهما به، وقال الشماخ في الشأو بمعنى الزمام:
ما إن يزال لها شأو يقومها، مجرب مثل طوط العرق، مجدول ويقال للرجل إذا ترك الشئ ونأى عنه: تركه شأوا مغربا، وهيهات ذلك شأو مغرب، قال الكميت:
أعهدك من أولى الشبيبة تطلب على دبر، هيهات شأو مغرب وقال المازني في قوله:
يصبحن، بعد الطلق التجريد، شوائيا للسائق الغريد التجريد: المتجرد الماضي، والشوائي: الشوائق، وقول الحرث بن خالد:
فما شأونك نقرة أي ما شقنك ولقد نراك وأنت تشتاق إليهن فقد كبرت وصرت لا يشقنك إذا مررن. والشأو: ما أخرج من تراب البئر بمثل المشآة. وشأوت البئر شأوا: نقيتها وأخرجت ترابها، واسم ذلك التراب الشأو أيضا. وحكى اللحياني:
شأوت البئر أخرجت منها شأوا أو شأوين من تراب. والمشآة:
الشئ الذي تخرجه به، وقال غيره: المشآة الزبيل يخرج به تراب البئر، وهو على وزن المشعاة، والجمع المشائي، قال:
لولا الإله ما سكنا خضما، ولا ظللنا بالمشائي قيما وقيم: جمع قائم مثل صيم، قال: وقياسه قوم وصوم.
وشأوت من البئر إذا نزعت منها التراب. اللحياني: إنه لبعيد الشأو أي الهمة، والمعروف السين.
* شبا: شباة كل شئ: حد طرفه، وقيل حده. وحد كل شئ شباته، والجمع شبوات وشبا. وشبا النعل: جانبا أسلتها. والشبا: البرد،
(٤١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 ... » »»
الفهرست