الولادة، وخويت أجود.
والخوية: ما أطعمتها على ذلك. وخواها وخوى لها تخوية، الأخيرة عن كراع: عمل لها خوية تأكلها وهي طعام. الأصمعي: يقال للمرأة خويت، فهي تخوى تخوية، وذلك إذا حفرت لها حفيرة ثم أوقد فيها، ثم تقعد فيها من داء تجده. وخوت الإبل تخوية:
خمصت بطونها وارتفعت. وخوى الرجل: تجافى في سجوده وفرج ما بين عضديه وجنبيه، والطائر إذا أرسل جناحيه، وكذلك البعير إذا تجافى في بروكه ومكن لثفناته، قال:
خوت على ثفناتها وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا سجد خوى، ومعناه أنه جافى بطنه عن الأرض ورفعها حتى يخوي ما بين ذلك ويخوي عضديه عن جنبيه، ومنه يقال للناقة إذا بركت فتجافي بطنها في بروكها لضمرها: قد خوت، وأنشد أبو عبيد في صفة ناقة ضامر:
ذات انتباذ عن الحادي إذا بركت، خوت على ثفنات محزئلات ويقال للطائر إذا أراد أن يقع فيبسط جناحيه ويمد رجليه: قد خوى تخوية. وفي حديث علي، رضوان الله عليه: إذا سجد الرجل فليخو، وإذا سجدت المرأة فلتحتفز، وقوله أنشده ثعلب:
يخرجن من خلل الغبار عوابسا، كأصابع المقرور حوى فاصطلى فسره فقال: يريد أن الخيل قربت بعضها من بعض. والخوى:
الرعاف. والخواء: الهواء بين الشيئين، وكذلك الهواء بين الأرض والسماء، قال بشر يصف فرسا:
يسد خواء طبييها الغبار أي يسد الفجوة التي بين طبييها. وكل فرجة فهي خواء.
والخوي: الوطاء بين الجبلين وهو اللين من الأرض. وقال أبو حنيفة: الخوي بطن يكون في السهل والحزن داخلا في الأرض أعظم من السهب منبات. قال الأزهري: كل واد واسع في جو سهل فهو خو وخوي. والخوي، عن الأصمعي: الوادي السهل البعيد، وقول الطرماح:
وخوي سهل، يثير به القو م رباضا للعين بعد رباض يقول: يمر الركبان بالعين في مرابضها فتثيرها منها، والرباض: البقر التي ربضت في كنسها. الأزهري في هذا الموضع: ابن الأعرابي الوخ الألم، والوخ القصد، والخو الجوع.
والخوية: مفرج ما بين الضرع والقبل من الناقة وغيرها من الأنعام.
وخواية السنان: جبته وهي ما التقم ثعلب الرمح.
وخواية الرحل: متسع داخله. وخوى الزند وأخوى: لم يور.
وخوت النجوم تخوي خيا وأخوت وخوت: أمحلت، وقيل:
خوت وأخوت، وذلك إذا سقطت ولم تمطر في نوئها، قال كعب بن زهير:
قوم إذا خوت النجوم فإنهم، للطارقين النازلين، مقاري وقال آخر:
وأخوت نجوم الأخذ إلا أنضة، أنضة محل ليس قاطرها يثري قوله: يثري يبل الأرض، وقال الأخطل:
فأنت الذي ترجو الصعاليك سيبه، إذا السنة الشهباء خوت نجومها