من شدة الغيرة.
والشفشفة: الارتعاد والاختلاط. والشفشفة: سوء الظن مع الغيرة.
* شقف: التهذيب: أهمله الليث، وروي عن أبي عمرو: الشقف الخزف المكسر.
* شلخف: التهذيب: أبو تراب عن جماعة من أعراب قيس: الشلخف والسلخف المضطرب الخلق.
* شلغف: ابن الفرج: سمعت جماعة من أعراب قيس يقولون: الشلغف والشلعف المضطرب، بالعين والغين.
* شنف: الشنف: الذي يلبس في أعلى الأذن، بفتح الشين، ولا تقل شنف، والذي في أسفلها القرط، وقيل الشنف والقرط سواء، قال أبو كبير:
وبياض وجهك لم تحل أسراره مثل الوذيلة، أو كشنف الأنضر والجمع أشناف وشنوف. ابن الأعرابي: الشنف، بفتح الشين، في أعلى الأذن والرعثة في أسفل الأذن. وقال الليث: الشنف معلاق في قوف الأذن. الجوهري: الشنف القرط الأعلى. وشنفت المرأة تشنيفا فتشنفت: هي مثل قرطتها فتقرطت هي. وفي حديث بعضهم: كنت أختلف إلى الضحاك وعلي شنف ذهب، الشنف: من حلي الأذن. والشنف: شدة البغضة، قال الشاعر:
ولن أزال، وإن جاملت محتسبا في غير نائرة، صبا لها شنفا أي متغضبا. والشنف، بالتحريك: البغض والتنكر، وقد شنفت له، بالكسر، أشنف شنفا أي أبغضته، حكاه ابن السكيت وهو مثل شئفته، بالهمز، وقول العجاج:
أزمان غراء تروق الشنفا أي تعجب من نظر إليها. أبو زيد: الشفن أن يرفع الإنسان طرفه ناطرا إلى الشئ كالمتعجب منه أو كالكاره له، ومثله شنف. أبو زيد: من الشفاه الشنفاء، وهي الشفة العليا المنقلبة من أعلى. والاسم الشنف، يقال: شفة شنفاء.
وشنفت إلى الشئ، بالفتح: مثل شفنت، وهو نظر في اعتراض، وأنشد لجرير يصف خيلا:
يشنفن للنظر البعيد، كأنما إرنانها ببوائن الأشطان وقال ابن بري: هو للفرزدق يفضل الأخطل ويمدح بني تغلب ويهجو جريرا، وقبله:
يا ابن المراغة، إن تغلب وائل رفعوا عناني فوق كل عنان والبوائن: جمع بائنة، وهي البئر البعيدة القعر كأنها تصهل من آبار بوائن، وكذا في شعره يصهلن للنظر البعيد، قال: وأنشد أبو علي في مثله:
وقربوا كل صهميم مناكبه، إذا تداكأ منه دفعه شنفا وشنفه شنفا: أبغضه. والشنف: المبغض، وأنشد ابن بري لشاعر:
لما رأتني أم عمرو صدفت، ومنعتني خيرها وشنفت وأنشد لآخر:
ولن تداوى علة القلب الشنف