هو درونده يعني أعلاه. ابن الأعرابي:
والنجاف أيضا شمال الشاة الذي يعلق على ضرعها. وقد أنجف الرجل إذا شد على شاته النجاف. والنجف: قشور الصليان. الفراء: نجاف الإنسان مدرعته. وقال الليث: نجاف التيس جلد يشد بين بطنه والقضيب فلا يقدر على السفاد، يقال: تيس منجوف. الجوهري: نجاف التيس أن يربط قضيبه إلى رجله أو إلى ظهره، وذلك إذا أكثر الضراب يمنع بذلك منه. وقال أبو الغوث: يعصب قضيبه فلا يقدر على السفاد. والنجاف:
الباب والغار ونحوهما. وغار منجوف أي موسع. والمنجوف: المحفور من القبور عرضا غير مضروح، قال أبو زبيد يرثي عثمان بن عفان، رضي الله عنه:
يا لهف نفسي، إن كان الذي زعموا حقا وماذا يرد اليوم تلهيفي؟
إن كان مأوى وفود الناس راح به رهط إلى جدث، كالغار، منجوف وقيل: هو المحفور أي حفر كان. وقبر منجوف وغار منجوف: موسع.
وإناء منجوف: واسع الأسفل. وقدح منجوف: واسع الجوف، ورواه أبو عبيد منجوب، بالباء، قال ابن سيده: وهو خطأ إنما المنجوب المدبوغ بالنجب.
ونجف السهم ينجفه نجفا: عرضه، وكل ما عرض فقد نجف. والنجيف: النصل العريض. والنجيف من السهام: العريض النصل. وسهم نجيف: عريض، قال أبو حنيفة: هو العريض الواسع الجرح، والجمع نجف، قال أبو كبير الهذلي:
نجف بذلت لها خوافي ناهض، حشر القوادم كاللفاع الأطحل اللفاع: اللحاف، قال ابن بري: وصواب إنشاده نجف لأن قبله:
بمعابل صلع الظبات، كأنها جمر بمسهكة يشب لمصطلي قال: ورواه الأصمعي ومعابلا، بالنصب، وكذلك نجفا، وقوله كاللفاع الأطحل أي كأن لون هذا النسر لون لحاف أسود. ونجف القدح ينجفه نجفا: براه.
وانتجف الشئ: استخرجه. وانتجاف الشئ: استخراجه. يقال: انتجفت إذا استخرجت أقصى ما في الضرع من اللبن. وانتجفت الريح السحاب إذا استفرغته، قال ابن بري: شاهده قول الشاعر يصف سحابا:
مرته الصبا ورفته الجنو ب، وانتجفته الشمال انتجافا ابن سيده: النجاف كساء يشد على بطن العتود لئلا ينزو، وعتود منجوف. قال ابن سيده: ولا أعرف له فعلا. والنجف: الحلب الجيد حتى ينفض الضرع، قال الراجز يصف ناقة غزيرة:
تصف أو ترمي على الصفوف، إذا أتاها الحالب النجوف والمنجف: الزبيل، عن اللحياني، قال: ولا يقال منجفة.
والنجفة: موضع بين البصرة والبحرين.
* نحف: النحافة: الهزال. نحف الرجل نحافة، فهو نحيف: قضيف ضرب قليل اللحم، وأنشد قوله: