لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٢٤
طلخف وجوع طلخف: شديد، وقد ذكر في الحاء أيضا، قال الشاعر:
إذا اجتمع الجوع الطلخف وحبها، على الرجل المضعوف، كاد يموت * طنف: الطنف: التهمة. ورجل مطنف أي متهم. وطنفه:
اتهمه. وطنف للأمر: قارفه. وطنف فلان للظنة إذا قارف لها، يقال: طنف فلان للأمر فاسلوه (* قوله فاسلوه كذا بالأصل.).
والطنف: المتهم بالأمر كأنه على النسب، وفلان يطنف بهذه السرقة، وإنه لطنف بهذا الأمر أي متهم. وفي حديث جريج: كانت سنتهم إذا ترهب الرجل منهم ثم طنف بالفجور لم يقبلوا منه إلا القتل، أي اتهم. يقال: طنفته فهو مطنف أي اتهمته فهو متهم.
والطنف: الفاسد الدخلة، طنف طنفا وطنافة وطنوفة.
والطنف والطنف والطنف والطنف: ما نتأ من الجبل، وهو نحو من الحيد، وقيل: هو شاخص يخرج من الجبل فيتقدم كأنه جناح. قال أبو منصور: ومن هذا يقال طنف فلان جدار داره إذا جعل فوقه شجرا أو شوكا يصعب تسلقه لمجاورة أطراف العيدان المشوكة رأسه، وقيل: هو بالتحريك الحيد من الجبل ورأس من رؤوسه، والمطنف الذي يعلوه، قال الشنفري:
كأن حفيف النبل من فوق عجسها عوازب نحل أخطأ الغار مطنف والطنف: إفريز الحائط. والطنف والطنف: السقيفة تشرع فوق باب الدار، وهي الكنة وجمعها الكنان، وقيل: هو ما أشرف خارجا عن البناء. وطنف حائطه: جعل له برزينا وهو الإفريز. ابن الأعرابي: ويقال للجناح يشرع فوق باب الدار طنف أيضا، شبه بطنف الجبل، قال أبو ذؤيب يصف خلية عسل في طنف الجبل:
فما ضرب بيضاء يأوي مليكها إلى طنف أعيا براق ونازل الطنف: حيد يندر من الجبل قد أعيا بمن يرقى ومن ينزل.
والطنف: السيور، قال الأفوه الأودي:
سود غدائرها، بلج محاجرها، كأن أطرافها، لما اجتلى، الطنف والطنف أيضا، قال ابن سيده: هذه رواية أبي عبيد ويروى: كأن أطرافها في الجلوة، وقيل: الطنف الجلود الحمر التي تكون على الأسفاط، وقيل: الطنف شجر أحمر يشبه العنم.
* طهف: الطهف: نبت يشبه الدخن إلا أنه أرق منه وألطف.
والطهف: طعام يختبز من الذرة ونحو ذلك، وقيل: هو شجر له طعم يجنى ويختبز في المحل، واحدته طهفة. ابن الأعرابي: الطهف الذرة وهي شجرة كأنها الطريفة لا تنبت إلا في السهل وشعاب الجبال. والطهف، بسكون الهاء: عشبة حجازية ذات غصنة وورق كأنه ورق القصب ومنبتها الصحراء ومتون الأرض، وثمرتها حب في أكمام حمراء تختبز وتؤكل نحو القت. وفي الأرض طهفة من كلإ: للشئ الرقيق منه. والطهفة: أعالي الصليان. وقال أبو حنيفة: إذا حسن أعالي النبت ولم يكن بأث الأسافل فتلك الطهفة. وأطهف الصليان: نبت نبأنا حسنا. ابن بري:
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست