الولد، قال ابن الأثير: وأكثر ما يقال في الإبل. وثبرت القرحة: انفتحت. وفي حديث معاوية: أن أبا بردة قال: دخلت عليه حين أصابته قرحة، فقال:
هلم يا ابن أخي فانظر، قال: فنظرت فإذا هي قد ثبرت، فقلت: ليس عليك بأس يا أمير المؤمنين، ثبرت أي انفتحت.
والثبرة: تراب شبيه بالنورة يكون بين ظهري الأرض فإذا بلغ عرق النخلة إليه وقف. يقال: لقيت عروق النخلة ثبرة فردتها، وقوله أنشده ابن دريد:
أي فتى غادرتم بثبرره إنما أراد بثبرة فزاد راء ثانية للوزن. والثبرة: أرض رخوة ذات حجارة بيض، وقال أبو حنيفة: هي حجارة بيض تقوم ويبنى بها، ولم يقل إنها أرض ذات حجارة. والثبرة: الأرض السهلة، يقال: بالغت النخلة إلى ثبرة من الأرض. والثبرة: الحفرة في الأرض.
والثبرة: النقرة تكون في الجبل تمسك الماء يصفو فيها كالصهريج، إذا دخلها الماء خرج فيها عن غثائه وصفا، قال أبو ذؤيب:
فثج بها ثبرات الرصا ف، حتى تزيل رنق الكدر (* قوله: حتى تزيل رنق الكدر كذا بالأصل وفي شرح القاموس حتى تفرق رنق المدر).
أراد بالقبرات نقارا يجتمع فيها الماء من السماء فيصفو فيها.
التهذيب: والثبرة النقرة في الشئ والهزمة، ومنه قيل للنقرة في الجبل يكون فيها الماء: ثبرة. ويقال: هو على صير أمر وثبار أمر بمعنى واحد.
(* قوله: بمعنى واحد أي على إشراف من قضائه كما في القاموس). وثبرة: موضع، وقول أبي ذؤيب:
فأعشيته، من بعد ما راث عشيه، بسهم كسير الثابرية لهوق قيل: هو منسوب إلى أرض أو حي، وروي التابرية، بالتاء.
وثبير: جبل بمكة. ويقال: أشرق ثبير كيما نغير، وهي أربعة أثبرة: ثبير غيناء، وثبير الأعرج، وثبير الأحدب، وثبير حراء. وفي الحديث ذكر ثبير، قال ابن الأثير: وهو الجبل المعروف عند مكة، وهو أيضا اسم ماء في ديار مزينة أقطعه النبي، صلى الله عليه وسلم، شريس بن ضمرة. ويثبرة: اسم أرض، قال الراعي:
أو رعلة من قطا فيحان حلأها، عن ماء يثبرة، الشباك والرصد * ثبجر: اثبجر الرجل: ارتعد عند الفزع، قال العجاج يصف الحمار والأتان:
إذا اثبجرا من سواد خدجا اثبجرا أي نفرا وجفلا، وهو الاثبجار. واثبجر: تحير في أمره.
واثبجر الماء: سال وانصب، قال العجاج:
من مرجحن لجب إذا اثبجر يعني الجيش شبهه بالسيل إذا اندفع وانبعث لقوته. أبو زيد: اثبجر في أمره إذا لم يصرمه وضعف.
واثبجر: رجع على ظهره.
* ثجر: الليث: الثجير ما عصر من العنب فجرت سلافته وبقيت عصارته فهو الثجير (* قوله: فهو الثجير كذا بالأصل ولا حاجة له كما لا يخفى). ويقال: الثجير ثفل البسر يخلط بالتمر فينتبذ. وفي حديث الأشج: لا تتجروا ولا تبسروا أي لا تخلطوا ثجير التمر مع غيره في النبيذ، فنهاهم عن انتباذه. والثجير: