والمصدر الثرارة والثرورة. وسحابة ثرة:
كثيرة الماء. ومطر ثر: واسع القطر متداركه. ومطر ثر:
بين الثرارة. وشاة ثرة وثرور: واسعة الإحليل غزيرة اللبن إذا حلبت، وكذلك الناقة، والجمع ثرر وثرار، وقد ثرت تثر وتثر ثرا وثرورا وثرورة وثرارة. وإحليل ثر: واسع. وفي حديث خزيمة وذكر السنة: غاضت لها الدرة ونقصت لها الثرة، الثرة، بالفتح: كثرة اللبن. يقال: ناقة ثرة واسعة الإحليل، وهو مخرج اللبن من الضرع، قال: وقد تكسر الثاء. وبول ثر: غزير. وثر يثر ويثر إذا اتسع، وثر يثر إذا بل سويقا أو غيره.
ورجل ثر وثرثار: متشدق كثير الكلام، والأنثى ثرة وثرثارة. والثرثار أيضا: الصياح، عن اللحياني. والثرثرة في الكلام: الكثرة والترديد، وفي الأكل: الإكثار في تخليط. تقول: رجل ثرثار وامرأة ثرثارة وقوم ثرثارون، وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: أبغضكم إلي الثرثارون المتفيهقون، هم الذين يكثرون الكلام تكلفا وخروجا عن الحق. وبناحية الجزيرة عين غزيرة الماء يقال لها: الثرثار. والثرثار: نهر بعينه، قال الأخطل:
لعمري لقد لاقت سليم وعامر، على جانب الثرثار، راغية البكر وثرثار: واد معروف. وثراثر: موضع: قال الشماخ:
وأحمى عليها ابنا زميع وهيثم مشاش المراض، اعتادها من ثراثر والثرثرة: كثرة الأكل والكلام في تخليط وترديد، وقد ثرثر الرجل، فهو ثرثار مهذار.
وثر الشئ من يده يثره ثرا وثرثرة: بدده. وحكى ابن دريد: ثرثره بدده، ولم يخص اليد.
والإثرارة: نبت يسمى الفارسية الزريك، عن أبي حنيفة، وجمعها إثرار. وثررت المكان مثل ثريته أي نديته.
وثرير، بضم الثاء وفتح الراء وسكون الياء: موضع من الحجاز كان به مال لابن الزبير له ذكر في حديثه.
* ثعر: الثعر والثعر والثعر، جميعا: لثى يخرج من أصل السمر، يقال إنه سم قاتل، إذا قطر في العين منه شئ مات الإنسان وجعا. والثعر: كثرة الثآليل.
والثعرور: ثمر الذؤنون وهي شجرة مرة، ويقال لرأس الطرثوث ثعرور كأنه كمرة ذكر الرجل في أعلاه. والثعرور:
الطرثوث، وقيل: طرفه، وهو نبت يؤكل، والثعارير: الثآليل وحمل الطراثيث أيضا، واحدها ثعرور. وفي حديث جابر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إذا ميز أهل الجنة من النار أخرجوا قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة فيخرجون بيضا مثل الثعارير، وفي رواية: يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثعارير، قيل: الثعارير في هذا الحديث رؤوس الطراثيث تراها إذا خرجت من الأرض بيضا شبهوا في البياض بها. وقال ابن الأثير: الثعارير هي القثاء الصغار شبهوا بها لأن القثاء ينمي سريعا. والثعروران: كالحلمتين يكتنفان غرمول الفرس عن يمين وشمال، وفي الصحاح: