لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٧٣
سحت لأبناء الزبير مآثر في المكرمات، وبغرة لا تنجم ويقال: تفرقت الإبل وذهب القوم شغر بغر، وذهب القوم شغر مغر وشغر بغر وشغر مغر أي متفرقين في كل وجه. وعير رجل من قريش فقيل له: مات أبوك بشما، وماتت أمك بغرا.
* بغبر: ابن الأعرابي: البغبور الحجر الذي يذبح عليه القربان للصنم.
والبغبور: ملك الصين.
* بغثر: بغثر طعامه: فرقه. وتقول: ركب القوم في بغثرة أي في هيج واختلاط. وبغثر متاعه وبعثره إذا قلبه.
والبغثرة: خبث النفس. تقول: ما لي أراك وقد تبغثرت نفسه أي خبثت وغثت. وفي حديث أبي هريرة: إذا لم أرك تبغثرت نفسي أي غثت، ويروى تبعثرت، بالعين، وقد تقدم. وأصبح فلان متبغثرا أي متمقسا، وربما جاء بالعين، قال الجوهري: ولا أرويه عن أحد.
والبغثر: الأحمق الضعيف، والأنثى بغثرة.
التهذيب: والبغثر من الرجال الثقيل الوخم، وأنشد:
ولم نجد بغثرا كهاما وبغثر: اسم شاعر، عن ابن الأعرابي، ونسبه فقال: وهو بغثر بن لقيط بن خالد بن نضلة.
* بقر: البقر: اسم جنس. ابن سيده: البقرة من الأهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث، ويقع على الذكر والأنثى، قال غيره: وإنما دخلته الهاء على أنه واحد من جنس، والجمع البقرات. قال ابن سيده: والجمع بقر وجمع البقر أبقر كزمن وأزمن، عن الهجري، وأنشد لمقبل بن خويلد الهذلي:
كأن عروضيه محجة أبقر لهن، إذا ما رحن فيها، مذاعق فأما بقر وباقر وبقير وبيقور وباقور وباقورة فأسماء للجمع، زاد الأزهري: وبواقر، عن الأصمعي، قال: وأنشدني ابن أبي طرفة: وسكنتهم بالقول، حتى كأنهم بواقر جلح أسكنتها المراتع وأنشد غير الأصمعي في بيقور:
سلع ما، ومثله عشر ما، عائل ما، وعالت البيقورا وأنشد الجوهري للورل الطائي:
لا در در رجال خاب سعيهم، يستمطرون لدى الأزمات بالعشر أجاعل أنت بيقورا مسلعة، ذريعة لك بين الله والمطر؟
وإنما قال ذلك لأن العرب كانت في الجاهلية إذا استسقوا جعلوا السلعة والعشر في أذناب البقر وأشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون.
وأهل اليمن يسمون البقر: باقورة. وكتب النبي، صلى الله عليه وسلم، في كتاب الصدقة لأهل اليمن: في ثلاثين باقورة بقرة.
الليث: الباقر جماعة البقر مع رعاتها، والجامل جماعة الجمال مع راعيها.
ورجل بقار: صاحب بقر.
وعيون البقر: ضرب من العنب.
وبقر: رأى بقر الوحش فذهب عقله فرحا بهن.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست