لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢١٦
* حنر: الحنيرة: عقد مضروب ليس بذلك العريض. والحنيرة:
الطاق المعقود، وفي الصحاح: الحنيرة عقد الطاق المبني.
والحنيرة: مندفة القطن. والحنيرة: القوس، وقيل: القوس بلا وتر، عن ابن الأعرابي. الجوهري: الحنيرة القوس، وهي مندفة النساء، وجمعها حنير، وقال ابن الأعرابي: جمعها حنائر. وفي حديث أبي ذر: لو صليتم حتى تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك حتى تحبوا آل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هي جمع حنيرة، وهي القوس بلا وتر، وقيل: الطاق المعقود، وكل منحن، فهو حنيرة، أي لو تعبدتم حتى تنحني ظهوركم، وذكر الأزهري هذا الحديث فقال: لو صليتم حتى تكونوا كالأوتار أو صمتم حتى تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك إلا بنية صادقة وورع صادق. ابن الأعرابي: الحنيرة تصغير حنرة، وهي العطفة المحكمة للقوس. وحنر الحنيرة: بناها قوله: بناها كذا بالأصل بالباء الموحدة، وأفاد الشارح أنه كذلك في التكملة، والذي في القاموس: ثناها، بالمثلثة).
والحنورة: دويبة دميمة يشبه بها الإنسان فيقال: يا حنورة وقال أبو العباس في باب فعول: الحنور دابة تشبه العظاء.
* حنبتر: الحنبتر: الشدة، مثل به سيبويه وفسره السيرافي.
* حنتر: الحنتر: الضيق. والحنتر: القصير.
والحنتار: الصغير. ابن دريد: الحنترة الضيق، والله أعلم.
* حنثر: رجل حنثر وحنثري: محمق. والحنثرة: الضيق قال الأزهري في حنثر: هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره وما وجدت لأكثرها صحة لأحد من الثقات، وينبغي للناظر أن يفحص عنها، وما وجده منها لثقة ألحقه بالرباعي وما لم يجد منها لثقة كان منها على ريبة وحذر.
* حنجر: الحنجور: الحلق. والحنجرة: طبقان من أطباق الحلقوم مما يلي الغلصمة، وقيل: الحنجرة رأس الغلصمة حيث يحدد، وقيل: هو جوف الحلقوم، وهو الحنجور، والجمع حنجر، قال:
منعت تميم واللهازم كلها تمر العراق، وما يلذ الحنجر وقوله تعالى: إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين، أراد أن الفزع يشخص قلوبهم أي تقلص إلى حناجرهم. وفي حديث القاسم:
سئل عن رجل ضرب حنجرة رجل فذهب صوته، قال: عليه الدية، الحنجرة: رأس الغلصمة حيث تراه ناتئا من خارج الحلق، والجمع حناجر، ومنه: وبلغت القلوب الحناجر، أي صعدت عن مواضعها من الخوف إليها. الأزهري قال في الحلقوم والحنجور وهو مخرج النفس: لا يجري فيه الطعام والشراب المرئ، وتمام الذكاة قطع الحلقوم والمرئ والودجين، وقول النابغة:
من الواردات الماء بالقاع تستقي بأعجازها قبل استقاء الحناجر إنما جعل للنخل حناجر على التشبيه بالحيوان. وحنجر الرجل: ذبحه.
والمحنجر: داء يصيب في البطن، وقيل: المحنجر داء التشيدق (* قوله: التشيدق وقوله: للتحيدق كذا بالأصل). يقال: حنجر الرجل فهو محنجر، ويقال للتحيدق العلوص والمحنجر.
وحنجرت عينه: غارت، الأزهري عن ثعلب أن
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست