لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢٠٢
عدوت معه.
وحضير الكتائب: رجل من سادات العرب، وقد سمت حاضرا ومحاضرا وحضيرا. والحضر: موضع. الأزهري: الحضر مدينة بنيت قديما بين دجلة والفرات. والحضر: بلد بإزاء مسكن. وحضرموت:
اسم بلد، قال الجوهري: وقبيلة أيضا، وهما اسمان جعلا واحدا، إن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني إعراب ما لا ينصرف فقلت:
هذا حضرموت، وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت: هذا حضرموت، أعربت حضرا وخفضت موتا، وكذلك القول في سام أبرض ورامهرمز، والنسبة إليه حضرمي، والتصغير حضيرموت، تصغر الصدر منهما، وكذلك الجمع تقول: فلان من الحضارمة. وفي حديث مصعب بن عمير: أنه كان يمشي في الحضرمي، هو النعل المنسوبة إلى حضرموت المتخذة بها.
وحضور: جبل باليمن أو بلد باليمن، بفتح الحاء، وقال غامد:
تغمدت شرا كان بين عشيرتي، فأسماني القيل الحضوري غامدا وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كفن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ثوبين حضوريين، هما منسوبان إلى حضور قرية باليمن. وفي الحديث ذكر حضير، وهو بفتح الحاء وكسر الضاد، قاع يسيل عليه فيض النقيع، بالنون.
* حضجر: الحضجر: العظيم البطن الواسعة، قال:
حضجر كأم التوأمين توكأت على مرفقيها، مستهلة عاشر وحضاجر: اسم للذكر والأنثى من الضباع، سميت بذلك لسعة بطنها وعظمه، قال الحطيئة:
هلا غضبت لرحل جا رك، إذ تنبذه حضاجر وحضاجر معرفة ولا ينصرف في معرفة ولا نكرة لأنه اسم للواحد على بنية الجمع لأنهم يقولون وطب حضجر وأوطب حضاجر، يعني واسعة عظيمة، قال السيرافي: وإنما جعل اسما لها على لفظ الجمع إرادة للمبالغة، قالوا حضاجر فجعلوها جمعا مثل قولهم مغيربات الشمس ومشيرقات الشمس، ومثله جاء البعير يجر عثانينه. وإبل حضاجر: قد شربت وأكلت الحمض فانتفخت خواصرها، قال الراجز:
إني ستروي عيمتي، يا سالما، حضاجر لا تقرب المواسما الأزهري: الحضجر الوطب ثم سمي به الضبع لسعة جوفها. الأزهري:
الحضجر السقاء الضخم، والحضجرة: الإبل المتفرقة على رعائها من كثرتها.
* حطر: الأزهري: أهمل الليث حطر وفي نوادر الأعراب: يقال حطر به وكلت به وجلد به إذا صرع، وفيها: سيف حالوق وحالوقة وحاطورة. قال: وحطرت فلانا بالنبل مثل نضدته نضدا.
* حظر: الحطر: الحجر، وهو خلاف الإباحة. والمحظور:
المحرم. حظر الشئ يحظره حظرا وحظارا وحظر عليه: منعه، وكل ما حال بينك وبين شئ، فقد حظره عليك. وفي التنزيل العزيز: وما كان عطاء ربك محظورا. وقول العرب: لا حظار على الأسماء يعني أنه لا يمنع أحد أن يسمي بما شاء أو يتسمى به. وحظر عليه حظرا:
حجر ومنع.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست