وثوب حبير أي جديد.
والحبر والحبر والحبرة والحبرة والحبر والحبرة، كل ذلك: صفرة تشوب بياض الأسنان، قال الشاعر:
تجلو بأخضر من نعمان ذا أشر، كعارض البرق لم يستشرب الحبرا قال شمر: أوله الحبر وهي صفرة، فإذا اخضر، فهو القلح، فإذا ألح على اللثة حتى تظهر الأسناخ، فهو الحفر والحفر.
الجوهري: الحبرة، بكسر الحاء والباء، القلح في الأسنان، والجمع بطرح الهاء في القياس، وأما اسم البلد فهو حبر، بتشديد الراء. وقد حبرت أسنانه تحبر حبرا مثال تعب تعبا أي قلحت، وقيل:
الحبر الوسخ على الأسنان. وحبر الجرح حبرا أي نكس وغفر، وقيل: أي برئ وبقيت له آثار.
والحبير: اللغام إذا صار على رأس البعير، والخاء أعلى، هذا قول ابن سيده. الجوهري: الحبير لغام البعير. وقال الأزهري عن الليث:
الحبير من زبد اللغام إذا صار على رأس البعير، ثم قال الأزهري:
صحف الليث هذا الحرف، قال: وصوابه الخبير، بالخاء، لزبد أفواه الإبل، وقال: هكذا قال أبو عبيد. وروى الأزهري بسنده عن الرياشي قال:
الخبير الزبد، بالخاء.
وأرض محبار: سريعة النبات حسنته كثيرة الكلإ، قال:
لنا جبال وحمى محبار، وطرق يبنى بها المنار ابن شميل: الأرض السريعة النبات السهلة الدفئة التي ببطون الأرض وسرارتها وأراضتها، فتلك المحابير. وقد حبرت الأرض، بكسر الباء، وأحبرت، والحبار: هيئة الرجل، عن اللحياني، حكاه عن أبي صفوان، وبه فسر قوله:
ألا ترى حبار من يسقيها قال ابن سيده: وقيل حبار هنا اسم ناقة، قال: ولا يعجبني.
والحبرة: السلعة تخرج في الشجر أي العقدة تقطع ويخرط منها الآنية.
والحبارى: ذكر الخرب، وقال ابن سيده: الحبارى طائر، والجمع حباريات (* عبارة المصباح: الحبارى طائر معروف، وهو على شكل الأوزة، برأسه وبطنه غبرة ولون ظهره وجناحيه كلون السماني غالبا، والجمع حبابير وحباريات على لفظه أيضا). وأنشد بعض البغداديين في صفة صقر:
حتف الحباريات والكراوين قال سيبويه: ولم يكسر على حباري ولا حبائر ليفرقوا بينها وبين فعلاء وفعالة وأخواتها. الجوهري: الحبارى طائر يقع على الذكر والأنثى، واحدها وجمعها سواء. وفي المثل: كل شئ يحب ولده حتى الحبارى، لأنها يضرب بها المثل في الموق فهي على موقها تحب ولدها وتعلمه الطيران، وألفه ليست للتأنيث (* قوله: وألفه ليست للتأنيث قال الدميري في حياة الحيوان بعد أن ساق عبارة الجوهري هذه، قلت:
وهذا سهو منه بل ألفها للتأنيث كسماني، ولو لم تكن له لانصرفت اه. ومثله في القاموس. قال شارحه: ودعواه أنها صارت من الكلمة من غرائب التعبير، والجواب عنه عسير). ولا للإلحاق، وإنما بني الاسم عليها فصارت كأنها من نفس الكلمة لا تنصرف في معرفة ولا نكرة أي لا تنون. والحبرير والحبرور والحبربر والحبربور واليحبور: ولد الحبارى، وقول أبي بردة: