لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ١٥٦
دوين عكمي بازل جور، ثم شددنا فوقه بمر والجور: الصلب الشديد. وبعير جور أي ضخم، وأنشد:
بين خشاشي بازل جور والجوار: الأكار: التهذيب: الجوار الذي يعمل لك في كرم أو بستان أكارا.
والمجاورة: الاعتكاف في المسجد. وفي الحديث: أنه كان يجاور بحراء، وكان يجاور في العشر الأواخر من رمضان أي يعتكف. وفي حديث عطاء: وسئل عن المجاور يذهب للخلاء يعني المعتكف. فأما المجاورة بمكة والمدينة فيراد بها المقام مطلقا غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع. والإجارة، في قول الخليل: أن تكون القافية طاء والأخرى دالا ونحو ذلك، وغيره يسميه الإكفاء. وفي المصنف: الإجازة، بالزاي، وقد ذكر في أجز. ابن الأعرابي: جرجر إذا أمرته بالاستعداد للعدو. والجار:
موضع بساحل عمان. وفي الحديث ذكر الجار، هو بتخفيف الراء، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوم وليلة.
وجيران: موضع (قوله: وجيران موضع في ياقوب جيران، بفتح الجيم وسكون الياء: قرية بينها وبين أصبهان فرسخان، وجيران، بكسر الجيم: جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف، وقيل صقع من أعمال سيراف بينها وبين عمان. اه‍.
باختصار)، قال الراعي: أنها ناشط حم قوائمه من وحش جيران، بين القف والضفر وجور: مدينة، لم تصرف الماكن العجمة. الصحاح: جور اسم بلد يذكر ويؤنث.
* جير: جير: بمعنى أجل، قال بعض الأغفال:
قالت: أراك هاربا للجور من هدة السلطان؟ قلت: جير قال سيبويه: حركوه لالتقاء الساكنين وإلا فحكمه السكون لأنه كالصوت.
وجير: بمعنى اليمين، يقال: جير لا أفعل كذا وكذا. وبعضهم يقول:
جير، بالنصب، معناها نعم وأجل، وهي خفض بغير تنوين. قال الكسائي في الخفض بلا تنوين. شمر: لا جير لا حقا. يقال: جير لا أفعل ذلك ولا جير لا أفعل ذلك، وهي كسرة لا تنتقل، وأنشد:
جامع قد أسمعت من يدعو جير، وليس يدعو جامع إلى جير قال ابن الأنباري: جير يوضع موضع اليمين. الجوهري: قولهم جير لا آتيك، بكسر الراء، يمين للعرب ومعناها حقا، قال الشاعر:
وقلن على الفردوس أول مشرب:
أجل جير أن كانت أبيحت دعاثره والجيار: الصاروج. وقد جير الحوض، قال الشاعر:
إذا ما شتت لم تستريها، وإن تقظ تباشر بصبح المازني المجيرا (* قوله: إذا ما شئت إلخ كذا في الأصل).
ابن الأعرابي: إذا خلط. الرماد بالنورة والجص فهو الجيار، وقال الأخطل يصف بيتا:
بحرة كأتان الضحل أضمرها، بعد الربالة، ترحالي وتسياري كأنها برج رومي يشيده، لز بطين وآجر وجيار والهاء في كأنها ضمير ناقته، شبهها بالبرج في صلابتها وقوتها.
والحرة: الناقة الكريمة. وأتان الضحل:
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست