لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ١٤٨
من الشهر، وقال:
وكأني في فحمة ابن جمير في نقاب الأسامة السرداح قال: السرداح القوي الشديد التام. نقاب: جلد. والأسامة: الأسد. وقال ثعلب: ابن جمير الهلال. ابن الأعرابي: يقال للقمر في آخر الشهر ابن جمير لأن الشمس تجمره أي تواريه.
وأجمر الرجل والبعير: أسرع وعدا، ولا تقل أجمز، بالزاي، قال لبيد:
وإذا حركت غرزي أجمرت، أو قرابي عدو جون قد أبل وأجمرنا الخيل أي ضمرناها وجمعناها.
وبنو جمرة: حي من العرب. ابن الكلبي: الجمار طهية وبلعدوية وهو من بني يربوع بن حنظلة. والجامور: القبر. وجامور السفينة: معروف. والجامور: الرأس تشبيها بجامور السفينة، قال كراع: إنما تسميه بذلك العامة.
وفلان لا يعرف الجمرة من التمرة. ويقال: كان ذلك عند سقوط الجمرة. والمجيمر: موضع، وقيل: اسم جبل، وقول ابن الأنباري:
وركوب الخيل تعدو المرطى، قد علاها نجد فيه اجمرار قال: رواه يعقوب بالحاء، أي اختلط عرقها بالدم الذي أصابها في الحرب، ورواه أبو جعفر اجمرار، بالجيم، لأنه يصف تجعد عرقها وتجمعه. الأصمعي:
عد فلان إبله جمارا إذا عدها ضربة واحدة، ومنه قول ابن أحمر:
وظل رعاؤها يلقون منها، إذا عدت، نظائر أو جمارا والنظائر: أن تعد مثنى مثنى، والجمار: أن تعد جماعة، ثعلب عن ابن الأعرابي عن المفضل في قوله:
ألم تر أنني لاقيت، يوما، معائر فيهم رجلا جمارا فقير الليل تلقاه غنيا، إذا ما آنس الليل النهارا هذا مقدم أريد به (* هكذا في الأصل). وفلان غني الليل إذا كانت له إبل سود ترعى بالليل.
* جمخر: الجمخور: الواسع الجوف * جمزر: يقال: جمزرت يا فلان أي نكصت وفررت.
* جمعر: الجمعرة: الأرض الغليظة المرتفعة، وهي القارة المشرفة الغليظة، وأنشد:
وانجبن عن حدب الإكا م، وعن جماعير الجراول يقال: أشرف تلك الجمعرة ونحو ذلك. والجمعور: الجمع العظيم. وجمعر الحمار إذا جمع نفسه ليكدم. قال: والجمعرة الحرة والجماعة، قال: ولا يعد سند الجبل جمعرة. ابن الأعرابي: الجماعير تجمع القبائل على حرب الملك، قال ومنه قوله: تحفهم أسافة وجمعر، إذا الجمار جعلت تجمر أسافة وجمعر: قبيلتان. ويقال للحجارة المجموعة: جمعر، وأنشد أيضا:
تحفها أسافة وجمعر، وخلة قردانها تنسر وجمعر: غليظة يابسة.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست