مع كونه خلاف الأصل إنما كان حملا على الثلاثي المعل، ولا ثلاثي معلا ههنا، كما بينا، ومثله في اتباع لفظ لفظا آخر في التصحيح تنبيها على كونه تابعا له في معناه قولهم: اجتوروا واعتوروا (1) واعتونوا، بمعنى تجاوروا وتعاوروا وتعاونوا، وإن لم يقصد في افتعل معنى تفاعل أعللته، نحو ارتاد (2) وأختان (3) ولما لم يعل عور وحول لما ذكرنا لم يعل فرعاه أيضا نحو أعور واستعور، وقد يعل باب فعل من العيوب نحو قوله: - 138 - * أعارت عينه أم لم تعارا * (4)
(٩٩)