يودع دعة، ووطؤ (1) يوطؤ طئة وطأة، وذلك للتنبيه على أن حق واو مضارعه أن تكون محذوفة، لاستثقال وقوعها بين ياء مفتوحة وضمة، ولكنها لم تحذف تطبيقا للفظ بالمعنى، إذ معنى فعل للطبائع اللازمة المستمرة على حال، وكذا كان حق عين مضارعة أن تكون مفتوحة، لكون اللام حلقية، وقولهم لدة أصله المصدر (2)، جعل اسما للمولود: كقولهم ضرب الأمير: أي مضروبه، وأما الجهة (3) والرقة (4) فشاذان، لأنهما ليسا بمصدرين، فليس تأوهما بدلا من الواو، وإنما لم يحذف الواو في نحو يوعيد على مثال (5) يقطين من الوعد لضعف
(٩٠)