ويقال: طامه الله على الخير: أي طانه، من الطينة (1): أي جبله، قال: 172 - * ألا تلك نفس طين منها حياؤها (2) * ولم يسمع لطام تصرف، بنات بخر وبنات مخر: سحائب يأتين قبل الصيف بيض منتصبات في السماء، وقال ابن السرى: هو مشتق من البخار، وقال ابن جنى: لو قيل إن بنات مخر من المخر بمعنى الشق من قوله تعالى: (وترى الفلك فيه مواخر) لم يبعد.
قال أبو عمرو الشيباني: يقال: ما زلت راتما على هذا، وراتبا: أي مقيما، فالميم بدل من الباء، لأنه يقال: رتم مثل رتب، قال ابن جنى: يحتمل أن تكون الميم أصلا من الرتمة، وهي خيط يشد على الإصبع لتستذكر به الحاجة، وهو أيضا ضرب من الشجر، قال: