والتكليم: التجريح. قال عنترة:
إذ لا أزال على رحالة سابح نهد تعاوره الكماة مكلم وعيسى عليه السلام كلمة الله سبحانه، لأنه لما انتفع به في الدين كما انتفع بكلامه سمى به.
كما يقال: فلان سيف الله، وأسد الله.
[كلثم] الكلثوم: الكثير لحم الخدين والوجه.
والكلثمة: اجتماع لحم الوجه. يقال: امرأة مكلثمة، أي ذات وجنتين من غير أن تلزمها جهومة الوجه وأم كلثوم: كنية امرأة.
[كمم] الكم للقميص، والجمع أكمام وكممة، مثل حب وحببة.
والكمة: القلنسوة المدورة، لأنها تغطي الرأس.
والكم والكمة بالكسر والكمامة: وعاء الطلع وغطاء النور، والجمع كمام وأكمة وأكمام. قال الشماخ:
* بوائج في أكمامها لم تفتق (1) * والأكاميم أيضا. قال ذو الرمة:
* وانضرجت عنه الأكاميم (1) * وكمت النخلة فهي مكمومة. قال لبيد يصف نخيلا:
* حملت فمنها موقر مكموم (2) * وكم الفسيل أيضا، إذا أشفق عليه فستر حتى يقوى. قال العجاج:
بل لو شهدت الناس إذ تكموا بغمة لو لم تفرج غموا وتكموا، أي أغمي عليهم وغطوا.
وأكمت النخلة وكممت، أي أخرجت كمامها.
والكمام بالكسر والكمامة أيضا:
ما يكم به فم البعير لئلا يعض. تقول منه: بعير مكموم، أي محجوم.
وكممت الشئ: غطيته. يقال كممت الحب (3)، إذا شددت رأسه. قال الأخطل يصف خمرا: