ثم يشبه به غيره. وفي الحديث: " كان عمله ديمة ".
وقد ديمت السماء تدييما. قال الشاعر (2) يمدح رجلا بالسخاء:
* إن ديموا جاد وإن جادوا وبل (1) * والدياميم: المفاوز.
ومفازة ديمومة، أي دائمة البعد.
وأرض مديمة، من الديمة. عن اليزيدي.
فصل الذال [ذأم] الذام: العيب، يهمز ولا يهمز. يقال:
ذأمه يذأمه، إذا عابه وحقره، مثل ذأبه، فهو مذءوم. قال أوس بن حجر:
فإن كنت لا تدعو إلى غير نافع فذرني وأكرم من بدا لك واذأم قال الفراء: أذأمتنى على كذا، أي أكرهتني عليه.
[ذمم] الذم: نقيض المدح. يقال. ذممته فهو ذميم.
قال ابن السكيت: يقال. افعل كذا وكذا وخلال ذم. قال: ولا تقل وخلاك ذنب.
والمعنى خلا منك ذم، أي لا تدم.
وبئر ذمة: قليلة الماء: وجمعها ذمام.
وقال (1):
على حميريات كأن عيونها ذمام الركايا أنكزتها الموائح وماء ذميم، أي مكروه. وأنشد ابن الأعرابي للمرار:
مواشكة تستعجل الركض تبتغى نضائض طرق ماؤهن ذميم والذميم المخاط والبول الذي يذم ويذن من قضيب التيس. وكذلك اللبن من أخلاف الشاة. وقال أبو زبيد:
ترى لأخلافها (2) من خلفها نسلا مثل الذميم على قزم اليعامير والذميم أيضا: شئ يخرج من مسام المارن، كبيض النمل. وقال (3):
وترى الذميم على مراسنهم يوم الهياج (4) كمازن النمل