لتذودهن وأيقنت إن لم تذد أن قد أحم من الحتوف حمامها قال: وكلهم يرويه بالحاء.
وقال الفراء في قول زهير (1) " وأجمت " يروى بالجيم والحاء جميعا.
وحم الرجل من الحمى. وأحمه الله عز وجل فهو محموم، وهو من الشواذ.
وأحمت الأرض: صارت ذات حمى.
والحميم: الماء الحار. والحميمة مثله. وقد استحممت، إذا اغتسلت به. هذا هو الأصل ثم صار كل اغتسال استحماما بأي ماء كان.
وأحممت فلانا، إذا غسلته بالحميم.
ويقال: أحموا لنا من الماء، أي أسخنوا.
والحميم: المطر الذي يأتي في شدة الحر.
والحميم: العرق. وقد استحم، أي عرق.
وقال يصف فرسا:
وكأنه لما استحم بمائه حولي غربان أراح وأمطرا وحميمك: قريبك الذي تهتم لامره.
والحميم: القيظ.
والمحم بالكسر: القمقم الصغير يسخن فيه الماء.
وحمم امرأته، أي متعها بشئ بعد الطلاق.
وحمم الفرخ، أي طلع ريشه.
وحمم رأسه، إذا اسود بعد الحلق.
وحممت الرجل: سخمت وجهه بالفحم.
والحمحم بالكسر: الشديد السواد.
والأحم: الأسود. تقول: رجل أحم بين الحمم. وأحمه الله سبحانه: جعله أحم.
وكميت أحم بين الحمة.
قال الأصمعي: وفي الكمتة لونان: يكون الفرس كميتا مدمى، ويكون كميتا أحم.
وأشد الخيل جلودا وحوافر الكمت الحم.
والحمم. الرماد والفحم وكل ما احترق من النار، الواحدة حممة.
وحمحم الفرس وتحمحم، وهو صوته إذا طلب العلف.
واليحموم: اسم فرس النعمان بن المنذر.
قال لبيد:
* والتبعان وفارس اليحموم (1) *