واليحموم أيضا: الدخان.
والحماء، على فعلاء: سافلة الانسان (1)، والجمع حم.
والحميمة: واحدة الحمائم، وهي كرائم المال. يقال: أخذ المصدق حمائم الإبل، أي كرائمها.
ويقال ما له سم ولا حم غيرك، أي ماله هم غيرك. وقد يضمان أيضا.
وما لي منه حم وحم، أي بد.
واحتممت، مثل اهتممت.
الأموي: حاممته، أي طالبته.
والحمام بالكسر: قدر الموت.
والحمة بالضم: السواد. وحمة الحر أيضا:
معظمه. وحمة الفراق أيضا: ما قدر وقضى (2).
الأصمعي: يقال: عجلت بنا وبكم حمة الفراق، أي قدر الفراق.
وأما حمة العقرب سمها فهي مخففة الميم، والهاء عوض، وقد ذكرناه في المعتل.
والحمام عند العرب: ذوات الأطواق، من نحو الفواخت، والقماري، وساق حر، والقطا، والوراشين وأشباه ذلك، يقع على الذكر والأنثى، لان الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس، لا للتأنيث. وعند العامة أنها الدواجن فقط. الواحدة حمامة. قال حميد بن ثور الهلالي:
وما هاج هذا الشوق إلا حمامة دعت ساق حر ترحة (1) وترنما والحمامة هاهنا قمرية.
وقال الأصمعي في قول النابغة:
واحكم كحكم فتاة الحي إذ نظرت إلى حمام شراع وارد الثمد هذه زرقاء اليمامة، نظرت إلى قطا، ألا ترى إلى قولها:
ليت الحمام ليه إلى حمامتيه ونصفه قديه تم القطاة ميه وقال الأموي: الدواجن: التي تستفرخ في البيوت حمام أيضا، وأنشد (2):
* قواطنا مكة من ورق الحمى (3) * يريد الحمام فحذف الميم، وقلب الألف ياء، ويقال إنه حذف الألف كما يحذف الممدود