وآب مضلوه بعين جلية وغودر بالجولان حزم ونائل ابن السكيت: أضللت بعيري، إذا ذهب منك! وضللت المسجد والدار، إذا لم تعرف موضعهما. وكذلك كل شئ مقيم لا يهتدى له.
وفي الحديث عن الرجل الذي قال: " لعلى أضل الله (1) "، يريد أضل عنه، أي أخفى عليه وأغيب.
من قوله تعالى: (أئذا ضللنا في الأرض) أي خفينا وغبنا.
وأضله الله فضل.
تقول: إنك تهدى الضال ولا تهدى المتضال.
وتضليل الرجل: أن تنسبه إلى الضلال.
وقوله تعالى: (إن المجرمين في ضلال وسعر)، أي في هلاك.
الكسائي: وقع في وادى تضلل، معناه الباطل، مثل تخيب وتهلك، كله لا ينصرف.
ويقال للباطل: ضل بتضلال. قال عمرو ابن شأس الأسدي:
تذكرت ليلى لات حين ادكارها وقد حنى الأضلاع ضل بتضلال وقول أبى ذؤيب:
* رآها الفؤاد فاستضل ضلاله (1) * يعنى: طلب منه أن يضل فضل، كما يقال جن جنونه.
ومضلل بفتح اللام: اسم رجل من بنى أسد. وقال (2):
فقبلي (3) مات الخالدان كلاهما عميد بنى جحوان وابن المضلل [ضهل] الأصمعي: ضهل إليه، أي رجع على غير وجه المقاتلة والمغالبة.
وضهله، أي دفع إليه قليلا قليلا.
وأعطيته ضهلة من مال، أي نزرا.
وعطية ضهلة، أي نزرة.
وضهل الشراب: قل ورق.
ويقال: هل ضهل إليكم خبر؟ أي وقع.
والضهل: الماء القليل، مثل الضحل.
وبئر ضهول، إذا كان يخرج ماؤها