والظليم بالتشديد: الكثير الظلم.
والظلمة: خلاف النور. والظلمة بضم اللام:
لغة فيه، والجمع ظلم وظلمات وظلمات (1).
قال الراجز:
* يجلو بعينيه دجى الظلمات * وقد أظلم الليل.
وقالوا: ما أظلمه وما أضوأه، وهو شاذ.
والظلام: أول الليل.
والظلماء: الظلمة، وربما وصف بها.
يقال: ليلة ظلماء، أي مظلمة.
وظلم الليل بالكسر وأظلم بمعنى، عن الفراء.
وأظلم القوم: دخلوا في الظلام. قال تعالى:
(فإذا هم مظلمون).
ويقال: لقيته أدنى ظلم بالتحريك، أي أول كل شئ.
قال الأموي: أدنى ظلم: القريب.
وقال الخليل: لقيته أول ذي ظلمة، أي أول شئ يسد بصرك في الرؤية، لا يشتق منه فعل.
ويقال لثلاث من ليالي الشهر اللاتي يلين الدرع ظلم، لاظلامها، على غير قياس، لان قياسه ظلم بالتسكين، لان واحدتها ظلماء.
والمظلوم: اللبن يشرب قبل أن يبلغ الروب، وكذلك الظليم والظليمة.
وقد ظلم وطبه ظلما، إذا سقى منه قبل أن يروب ويخرج زبده. وقال:
وقائلة ظلمت لكم سقائي وهل يخفى على العكد الظليم وظلمت البعير، إذا نحرته من غير داء.
قال ابن مقبل:
عاد الأذلة في دار وكان بها هرت الشقاشق ظلامون للجزر وظلم الوادي، إذا بلغ الماء منه موضعا لم يكن بلغه قبل ذلك.
والأرض المظلومة: التي لم تحفر قط ثم حفرت، وذلك التراب ظليم. وقال يرثي رجلا:
فأصبح في غبراء بعد إشاحة على العيش مردود عليها ظليمها والظليم: الذكر من النعام (1).
والظلم، بالفتح: ماء الأسنان وبريقها.
وهو كالسواد داخل عظم السن من شدة البياض كفرند السيف. وقال:
إلى شنباء مشربة الثنايا بماء الظلم طيبة الرضاب