وقالوا: خيره ما أخفاه الرجل، والذي عندي أنه الشهرة وانتشار خبر الرجل فقال خيره ما كان خفيا ليس بظاهر، لأن سعدا أجاب ابنه على نحو ما أراده عليه، ودعاه إليه من الظهور وطلب الخلافة، فحدثه بما سمع قوله: ما اخفى لهم هذا من الغيب والستر حدثنا محمد بن منهال، عن يزيد، عن أبي رجاء، عن الحسن: اخفى لهم بالخفية خفية، وبالعلانية علانية. قال الله تعالى: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم فلم يختلف القراء والمفسرون أن ذلك ما ستره الله لهم.
حدثنا هارون، حدثنا ابن وهب، عن أبي صخر، عن محمد بن كعب: أخفوا الله أعمالا وأخفى لهم ثوابا / فلو قدموا عليه أقر تلك الأعين.