حدثنا أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد على تخوف تنقص بعضهم بعضا حدثنا إبراهيم بن عبد الله، عن حجاج، عن ابن جريج، عن ابن كثير، عن مجاهد: أو يأخذهم تنقصا أخبرنا أبو عمر، عن الكسائي: على تخوف، يقول، على تنقص أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: على تخوف: تنقص، قال الشاعر:
ألام على الهجاء وكل يوم يلاقيني من الجيران غول تخوف غدرهم مالي وأهدى سلاسل في الحلوق لها صليل قوله: تخوف تنقص وسلاسل: يعنى قوافي.
أخبرنا سلمة، عن الفراء، على تخوف جاء التفسير أنه تنقص والعرب تقول: تحوفته بالحاء، أي تنقصته من حافاته، فهذا الذي سمعت وقد جاء التفسير بالخاء، ومثله ما قرى بالحاء والخاء: