باب نهج حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، وحدثنا هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد، أخبرنا ابن جريج، أخبرني هارون بن أبي عائشة عن عدي بن عدي ، عن سلمان بن ربيعة قال:
نظرنا عمر يوم النفر الأول، فخرج علينا تقطر لحيته ماء وفى يده حصيات ماشيا يكبر في طريقه، حتى أتى الجمرة، فرماها ثم مضى حتى [إذا] انقطع من قضض الحصى حيث لا يناله حصى من رمى، دعا ساعة ثم مضى إلى الوسطى ثم الأخرى . وزاد في هذا الحديث عن حجاج غير هارون:
فشكا إليه سلمان بن ربيعة عاملا من عماله، فأخذ الدرة فضربه حتى أنهج.
قوله: أنهج يقال: أنهج إنهاجا ونهج نهجا ونهج نهاجا، وهو البهر والنفس.