والخفية: غيضة ملتفة يتخذ فيها الأسد عريسته. ويقال: بل هي موضع معروف من مسابع الأسد، وكذلك شرى قال أسود شرى لاقت أسود خفية تساقين حتى كلهن حوارد وقال الأشهب بن رميلة:
أسود كرا لاقت اسود خفية تساقوا على حرد دماء الأساود وعريسة الأسد: موضعه الذي يألفه ويأوى إليه. قال ياطئ السهل والأجبال موعدكم كمبتغي الصيد في عريسة الأسد والخفية: بئر كانت قديمة فاندفنت ثم حفرت. والجميع خفايا والخفيات وخفت صوته من الجوع، وخفت الرجل إذا مات وانقطع كلامه وخافت الرجل بقراءته، وزرع خافت: لم يبلغ طوله والرجل يخافت المضغ والإبل تخافت المضغ للجرية وأنشدنا أبو نصر: