وقال آخر:
أرقت لبرق في نشاص خفت به سواجم في أعناقهن بروق وقال آخر:
ومدعس فيه الأنيض اختفيته بجرداء ينتاب الثميل حمارها أخبرنا الأثرم عن أبي عبيدة: أخفى له موضعان، موضع إظهار وموضع كتمان كسائر حروف الأضداد وأنشدني أبو الخطاب قول امرئ القيس عن أهله في بلده فإن تدفنوا الداء لا نخفه وإن تبعثوا الحرب لا نقعد ورواه الأصمعي: نخفه بنصب النون يقول: لا نظهره ولو صح ما قال أبو عبيدة عن أبي الخطاب رفع النون في نخفه كانت من أخفى