أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الخافي الجن والجميع الخوافي. والخوافى من السعف ما دون القلبة وأهل المدينة يسمونها العواهن، والخوافي ما دون ريشات العشر التي من مقدم الجناح حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمر عن عبد الله بن أبي عبيدة عن جعفر بن عمرو بن أمية: جاء رجل إلى أبى سفيان فقال: أنا أغتال محمدا صلى الله عليه أنا دليل خريت ومعي خنجر مثل خافية النسر فأسوره ثم آخذ في عير عدوا قال إبراهيم: والعير: الجبل أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال: الخوافي: السعفات اللواتي يلين القلبة عند أهل نجد وهي العواهن عند أهل الحجاز. وخوافي الريش قوادمه الواحد خافية وقادمة. قال الشاعر خوافى ريش بز عنهن منكب
(٨٤٩)