غريب ما روي أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه باب خيف حدثنا أحمد بن محمد حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قلت يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ قال: نحن نازلون غدا بخيف بنى كنانة يعنى المحصب قوله: بخيف بنى كنانة أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي:
الخيف: ما ارتفع / عن مجرى السيل، عن غلظ الجبل ومسجد منى يسمى الخيف، لأنه في سفح جبل، وأنشدنا طاف الخيالان فهاجا سقما بالخيف من مكة ناسا نوما أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: ناقة خيفاء إذا كانت واسعة جلد الضرع، وقال الأصمعي: الخيف: جراب الضرع وأنشدنا