وكان في ذلك حجة لشعبة في روايته حين قال: أخفى صوته ولكنه ليس وجه الكلام لأن العرب تقول: خفيت ملتي من النار استخرجتها ويقال للركية التي قد اندفنت ثم استخرجتها خفية. والجميع خفايا أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: برح الخفاء وذلك إذا ظهر وأصله من البراح. والبراح المتسع من الأرض المستوى تقول صار في براح، أي في أمر منكشف.
(٨٤٤)