باب نقم حدثنا سعدويه، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن:
أدركت عثمان وأنا غلام، فسمعته يخطب يقول: ما تنقمون على فما يوم إلا وهم يقتسمون فيه خيرا وقال الله تعالى: وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله وقال: وما تنقم منا إلا أن آمنا حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا بهز، عن مبارك، عن الحسن: قرأ تنقم منا بكسر القاف وإذغام اليم. وكذا قرأ أبو رجاء والأعرج ويقال: نقم ينقم نقما ونقم ينقم، ونقمت ونقمت نقيمة إذا أنكرت الأمر، وانتقمت منه: عاقبته بما صنع. قال فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم الحساب أو يعجل فينقم