باب نجع أخبرني محمد بن صالح، عن محمد بن عمر، عن موسى بن محمد بن إبراهيم:
خرج أبو سفيان وبديل ليلة فتح مكة، فرأوا عسكر المسلمين والنيران، فقالوا: ما هؤلاء؟ قال بديل: هذه هوازن تنجعت أرضنا والله ما نعرف هذا، إن هذا عسكر مثل حاج الناس أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: أصل الانتجاع: إتيان الغيث، وانتجع فلان فلانا وتوخاه: تعمده، واحتذاه: إذا طلب ما عنده وتيممه إذا قصد إليه تيمما وأمه وتأييته: تعمدته واختبط فلان فلانا إذا أتاه فسأله من غير رحم ولا قرابة والنجعة: طلب الكلأ والخير وانتجع فلان فلانا: طلب خيره ومعروفه والنواجع: الذين يطلبون النجعة وأنشدنا سلمة عن الفراء وأعلم أنني سأكون رمسا إذا سار النواجع لا أسير