وإنما جاءت هذه العلة لاعتلال آخره، وكذلك ناد وأندية ونجوى وأنجية، ولم يسمع بمثله في الصحيح، ألا ترى أنهم يقولون: قوم ظلمة وقوم عتاة ولم يقل عتاة من العتو، ولكنهم غيروا البناء فقالوا (فعلة) ثم أسكنوا الواو فاعتمدت على فتحة التاء فصارت ألفا.
والوادي؟؟: فسيل النخل الذي يقلع للغرس، الواحدة ودية.
وتقول: ودى فلان فلانا إذا أدى ديته، قال جميل:
ليقتلوني ثم لا يدوني (303) ويأدونه لغة. (وأصل الدية ودية فحذفت الواو كما قالوا: شية من الوشي). (304) وتقول: ودى الحمار فهو واد إذا أنعظ، ويقال: ودى بمعنى قطر منه الماء عند الانعاظ، (وقال الأغلب:
كأن عرق أيره إذا ودى * حبل عجوز ضفرت سبع قوى) (305) والودي: الماء الذي يخرج أبيض رقيقا على أثر البول من الانسان.
ودد، أدد:
الود مصدر وددت، وهو يود من الأمنية ومن المودة ود يود مودة، ومنهم من يجعله على فعل يفعل.