وتقول: آدني هذا الامر، يؤودني أودا وأوودا إذا بلغ منك المشقة.
ويقال: آده الكبر.
ومنه التأود وهو كالتثني والتعوج للقضيب وغيره، وقال:
تثنى إذا قامت لشئ تريده * تأود عسلوج على شط جعفر (295) وتقول: ما آدك فهو لي آئد، أي ما أثقلك فهو لي مثقل.
والأود: العوج، وأود يأود أودا فهو أود.
وموضع بالبادية يسمى أود، بالتشديد، قال:
أم بالجنينة من مدافع أود (296) ودأ:
ويقال: وداته فتودأ، أي سويته فاستوى، قال:
وللأرض كم من صالح قد تودأت * عليه فوارته بلماعة قفر (297) وتودأت الاخبار أي خفيت.
وودأت الأرض إذا كانت محفورة فسويتها.