حذفت الهمزة الآخرة حتى استقام على فعال، ولولا اعتلال الهمزة ما حسن حذفها، ألا ترى أنهم لا يقولون لبياع السمسم:
سماس، وحذوهما في القياس واحد، وإنما جاز في اللئال حذف الهمزة، لان الهمزة معتلة، لما يدخل عليها من التليين والسقوط في مواضع كثيرة.
واللئالة: حرفة اللئال، وصنعته كسائر الصناعات، نحو السراجة والحياكة.
وتلألؤ النجم والنار بريقهما. لآلات النار لألأة إذا توقدت فاللألأة كأنها فعل منها جاوز لهبها وتوقدها، لأنك إذا وصفتها قلت:
تلألأت، كما تقول للثور الوحشي: لألأ بذنبه إذا حرك ذنبه فلمع، لأنه أبيض الذنب، قال:
تلألأت الثريا فاستقلت * تلألؤ لؤلؤ (فيها) اضطماد (113) وإذا قلت: لآلات النار جعلت الفعل لها ليس للجمر، ولكنها لألأ لهبها.
ولألأت المرأة بعينها، ورأرأت، أي: برقتها، وتلألئ:
نقلب كفيها، قال:
فقام علي نوح بالمآلي * يلألئن الأكف إلى الجيوب (114)