فقمت، فما عاد لي ذلك الوجع بعده (1).
289 - عنه (عليه السلام): اشتكيت، فأتاني النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فاشفني أو عافني، وإن كان بلاء فصبرني. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): كيف قلت؟ فأعدت عليه، فمسح بيده ثم قال: اللهم اشفه أو عافه. فما اشتكيت وجعي ذاك بعد (2).
290 - سنن الترمذي عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن الإمام علي (عليه السلام) قال: كنت شاكيا، فمر بي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف قلت؟ قال: فأعاد عليه ما قال. قال: فضربه برجله، فقال:
اللهم عافه أو اشفه - شعبة الشاك - فما اشتكيت وجعي بعد (3).
291 - الإمام علي (عليه السلام): أخذتني الحمى ليلة، فأسهرتني، فسهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسهري، فبات ليلته بيني وبين مصلاه؛ يصلي ما قدر له، ثم يأتيني يسألني وينظر إلي، فلم يزل ذلك دأبه حتى أصبح.
فلما صلى بأصحابه الغداة قال: اللهم اشف عليا وعافه؛ فإنه أسهرني الليلة